بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
الحمد لله الذي أنعم فأجزل، وأحسن فأجمل، وأكرم فأفضل، أنعم بالإيمان وأعظم به نعمة، وأحسن بالإسلام وكم صرف به من نقمة، وأكرم بإظهار السنة النبوية التي شرف بها هذه الأمة، فهي الحكمة الجامعة البيان، العظيمة المرتبة والشأن، المشار إليها في القرآن بقوله الذي أفاض به على المؤمنين نورا {ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا}.
نحمده على نعمه الغزيرة، ونشكره على أياديه الخطيرة، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة تكون لنا نجاة من الفتن، وسلامة في الدارين من المحن.
ونشهد أن سيدنا محمدا عبده الذي أوتي جوامع الكلم، ورسوله الذي خص ببدائع الحكم، صلى الله عليه أشرف صلواته وأزكى، وساق إليه أطيب تحياته وأذكى، وسلم عليه تسليما دائما كثيرا، وعلى آله وأصحابه الذين كانوا للأمة شموسا وبدورا، ما ذكر اسمه الشريف ورفع، وقرئ حديثه الصحيح وسمع.
صفحة ٢٩٤
أما بعد.
فإن جامع الإمام أبي عبد الله البخاري الموسوم ب: ((الصحيح)) أصح الكتب المؤلفة على الترجيح، بقراءته تكشف الغمة-، وبسماعه تنزل الرحمة، وقد اتصلنا به بالإسناد الذي أكرم الله به هذه الأمة، ووقع لنا عاليا من وجهين، مسندا من طريقين، أحديهما رؤيا منام فائقة، وهي إن شاء الله تعالى رؤيا صادقة، نقدم ذكرها لكونها غريبة، وإلى سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قريبة، ثم نتبعها الطريق الثانية، المتصلة الدانية.
فأما الطريق الأولى: فهي ما أخبرنا بأحاديث صحيح البخاري المرفوعة فيه الشيخ الصالح المقرئ المسند المعدل الأصيل أبو العباس أحمد بن الشيخ أبي محمد عبد القادر بن الإمام أبي عبد الله محمد بن الإمام العالم الرباني أبي محمد عبد الرحمن بن يوسف بن محمد بن نصر بن أبي القاسم بن عبد الرحمن ابن الفخر البعلبكي الحنبلي -رحمه الله- إجازة مشافهة، وحدثني فقال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المنام وقلت: يا رسول الله! هذا البخاري أنا أقرؤه كثيرا فأجز لي روايته عنك، فقال - صلى الله عليه وسلم - : ((أجزتك)).
قال: ثم التفت علي أني أنظر أحدا يشهد بذلك فلم أر أحدا وكأني جالس على طرف صفة والنبي - صلى الله عليه وسلم - متكئ على طرفها ثم قمت من مكاني وقبلت قدميه وأحسست بخشونة قدميه على شفتي وكان عبد الله الوراق ابن الساعاتي جالسا قدامه ثم استيقظت وأنا كالواله فلقيت عبد الله الوراق فقلت له: أبشرك ببشارة رأيتك البارحة قدام النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال لي: نعم، وصافحته.
صفحة ٢٩٥
وأما الطريق الثانية: فهي ما أخبرنا بجميع صحيح الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي الحسن إسماعيل البخاري المذكور المشايخ المسندون المعمر العدل الكبير أبو الحسن علي بن محمد بن أبي المجد بن علي ابن الصائغ الخطيب، والعدل الرئيس العز أبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد بن عثمان بن رسول الأماسي والمقرئ الصالح أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن صديق بن إبراهيم بن يوسف الصوفي المجاور، والمعمر المعدل أبو العباس أحمد بن سليمان بن محمد بن مروان الشيباني البعلبكي ثم الدمشقي، والأصيلة المسندة أم عبد الله عائشة بنت محمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد بن عبد الهادي بن يوسف ابن قدامة المقدسي، وأم عبد الله زينب بنت الفخر عثمان بن العماد محمد بن الشمس لؤلؤ بن عبد الله الحلبي قراءة على الثاني والرابع منفردين، وأنا أسمع سوى من ((باب متى يحل فطر الصائم)) من الصحيح إلى ((باب الحوالة)) منه، ومن ((باب التصاوير)) إلى ((باب الشرب من السقاء)) فبقراءتي على الرابع وبقراءتي لجميع الصحيح على الباقين متفرقين في تواريخ مختلفة.
(ح) وأخبرنا بجميع الصحيح سوى من كتاب التفسير إلى كتاب الفتن المسند الكبير أبو عبد الله محمد بن الشرف محمد بن عبد الله بن عمر بن عوض بن راجح بن بلال بن خلف المقدسي قراءة عليه وأنا أسمع بجامع دمشق.
وأخبرنا من أول الصحيح إلى كتاب العيدين ومن ((باب متى يحل فطر الصائم)) إلى ((باب الحوالة)) ومن ((باب التصاوير)) إلى ((باب وجوب عيادة المريض)) وبجميع الأحاديث الثلاثية الإسناد الواقعة في الصحيح المخرجة منه السيد الشريف المسند المعمر الرئيس أبو العباس أحمد بن أبي عبد الله علي بن يحيى بن تميم بن حبيب الحسيني بقراءتي عليه بمنزله من دمشق.
صفحة ٢٩٦
وأخبرنا بالأحاديث الثلاثية الإسناد المذكورة ومن ((باب كلام الرب -عز وجل- يوم القيامة مع الأنبياء وغيرهم)) إلى آخر الصحيح المسند الكبير الأصيل المحدث أبو هريرة عبد الرحمن بن الحافظ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز بن عبد الله الفارقي ابن الذهبي، والشيخ الصالح أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي الفتح بن إدريس بن شامة ابن السراج الدمشقي، وأبو الحسن علي بن الفخر عثمان بن العماد محمد بن الشمس لؤلؤ الحلبي، وأم عبد الله زينب بنت الإمام الشرف أبي محمد عبد الله بن الإمام أبي أحمد عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الخضر بن محمد بن أبي القاسم الخضر بن إبراهيم بن علي بن عبد الله ابن تيمية الحراني بقراءتي على ابن الذهبي بمنزله من كفر بطنا من الغوطة، وعلى الثاني بعده بجامع دمشق، وعلى الثالث بجامع بيت لهيا من ضواحي دمشق وعلى الرابعة بمنزلها داخل دمشق، في تواريخ مختلفة.
وأخبرنا من ((باب كلام الرب تبارك وتعالى يوم القيامة مع الأنبياء وغيرهم)) إلى آخر الصحيح الشيخ الرئيس الأصيل العالم المحدث أبو زكريا يحيى بن المعين يوسف بن يعقوب بن أحمد بن يحيى بن الشيخ زغيب الزغيبي الرحبي قراءة عليه وأنا أسمع.
وأخبرنا بالأحاديث المئة التي انتقاها شيخ الإسلام أبو العباس أحمد ابن تيمية من الصحيح وبالمئة حديث وأربعة أحاديث التالية للمئة المذكورة، وهي مشتملة على ما أغفل ابن تيمية من الأحاديث المشبهة للثلاثيات ومن الأبدال للإمام مسلم في ((صحيحه)) ومشتملة أيضا على ما في الصحيح من الأبدال للأئمة الأربعة في سننهم، وعلى عيون الأحاديث الرباعيات العوالي وعلى الحديث الذي علاه الفربري عن ابن عيينة، وذلك تخريج الحافظ أبي سعيد خليل بن كيكلدي العلائي، أخبرنا بذلك المسند المعمر الصالح الأصيل أبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد بن الشيخ أبي حفص عمر بن الشيخ أبي بكر بن قوام بن علي بن قوام البالسي ثم الصالحي، والشيخ أبو عبد الله محمد بن السراج المذكور، والشيخة الأصيلة أم أحمد فاطمة بنت الشيخ العز أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن المنجا التنوخية بقراءتي عليهم بدار السنة الشقيشقية بدمشق.
وقرأت المئة الأولى تخريج الشيخ أبي العباس ابن تيمية على الشيخ الصالح المسند المعمر أبي محمد عبد القادر ابن الركن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن الشيخ القدوة عبد الله بن يوسف بن يونس بن إبراهيم بن سليمان بن ينكو الأرميني الأرموي الصالحي.
صفحة ٢٩٧
وأخبرنا بجميع الأحاديث الثلاثية الإسناد المخرجة من الصحيح المشايخ المسندون الأئمة قاضي القضاة أبو العباس أحمد بن القاضي أبي الفداء إسماعيل بن الشرف محمد بن أبي العز بن صالح بن أبي العز بن وهيب بن عطاء بن جبير بن جابر بن وهيب بن عطاء الأذرعي الأصل ثم الدمشقي الحنفي بقراءتي عليه بمنزله من صالحية دمشق، وأبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد بن عثمان بن محمد بن محمد بن محمد ابن الغلفي ابن مؤذن المعظمية بقراءتي عليه بجامع دمشق، وأبو الحسن علي بن محمد بن أحمد بن منصور بن هارون السلمي المفعلي بقراءتي عليه بالجامع الكريمي من القبيبات، والعماد أبو بكر بن إبراهيم بن محمد بن العز إبراهيم بن عبد الله بن أبي عمر محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة بن نصر بن مقدام المقدسي بقراءتي عليه بمسجد جده بفتح قاسيون، وأم يوسف فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد بن عبد الهادي المقدسي بقراءتي عليها بمنزلها في الصالحية، وأم عيسى ست القضاة بنت عبد الوهاب بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير بن ضوء بن درع البصروية بقراءتي عليها بمنزلها في المدرسة النجيبية داخل دمشق وإجازة من مشايخنا المذكورين خلا الستة الأول والعماد بن أبي عمر وابن الغلفي لباقي الصحيح إن لم يكن سماعا قالوا سوى أبي محمد عبد القادر وهم أحد وعشرون نفسا: أخبرنا مسند العصر ورحلة الأفاق أبو العباس أحمد بن أبي طالب بن أبي النعم نعمة بن الحسن بن علي بن بيان ابن الشحنة الديرمقرني ثم الصالحي الحجار، قال ابن أبي المجد: قراءة عليه وأنا أسمع لجميع الثلاثيات ومن ((كتاب الإكراه)) إلى آخر الصحيح وإجازة منه لباقيه إن لم يكن سماعا وقال الباقون سوى العماد بن أبي عمر وابن الغلفي وبنت ابن كثير وبنت ابن المنجا: قراءة عليه ونحن نسمع لجميع الصحيح، قال ابن الشمس لؤلؤ: وأنا حاضر، وقال ابن أبي عمر وابن الغلفي: قراءة عليه لجميع الثلاثيات فقط، قال ابن الغلفي: وأنا حاضر وقال ابن أبي عمر: وأنا أسمع، وقالت بنت ابن كثير وبنت ابن المنجا: إجازة منه لجميع الصحيح.
صفحة ٢٩٨
وقال ابن أبي المجد وابن عوض وأبو هريرة أيضا: أخبرنا المشايخ المسندون أم عبد الله ست الوزراء وزيرة بنت الإمام أبي الفتوح عمر بن أبي المعالي أسعد بن المنجا بن أبي البركات بركات بن المؤمل التنوخية المعرية الأصل ثم الدمشقية، وأبو بكر بن الشيخ أبي العباس أحمد بن عبد الدائم بن أحمد بن نعمة بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أحمد بن بكير الضرير، وأبو محمد عيسى بن عبد الرحمن بن معالي بن حمد بن أحمد بن إسماعيل بن أبي عطاف بن مبارك بن علي بن أبي الجيش المطعم الدلال، والقاضي أبو الفضل سليمان بن حمزة بن أحمد بن عمر بن أبي عمر محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسيون.
قال ابن عوض: قراءة عليهم وأنا أسمع على الثلاثة الأول لجميع الصحيح، وعلى القاضي سليمان من أول الصحيح إلى ((كتاب الغسل)) ومن ((باب المصلي يناجي ربه -عز وجل-)) إلى ((باب إذا لم يتم الركوع والسجود)) ومن ((باب ما جاء في سجود القرآن)) إلى ((باب ما يكره من اتخاذ المساجد على القبور)) ومن ((باب الإحصار في الحج)) إلى ((باب الحلال بين والحرام بين)) ومن ((باب من عقل بعيره على البلاط)) إلى ((باب اليمين بعد العصر)) ومن ((باب من حدث بمشاهده في الحرب)) إلى آخر الحديث الثاني في ((باب ذكر الملائكة)) ومن ((باب الزيارة ومن زار قوما فطعم عندهم)) إلى ((باب لا يقيم الرجل الرجل من مجلسه)) ومن ((باب رؤيا الليل)) رواه سمرة -رضي الله عنه- إلى ((باب أجر الحاكم إذا اجتهد فأصاب أو أخطأ)) ومن ((كتاب التوحيد)) إلى آخر الصحيح وإجازة منه لباقيه إن لم يكن سماعا.
وقال ابن أبي المجد: قراءة على وزيرة وأنا أسمع لجميع الصحيح في سنة ثلاث عشرة وسبعمائة وإجازة من الثلاثة المذكورين بعدها.
وقال أبو هريرة: قراءة على الثلاثة الأول لجميع الثلاثيات وأنا حاضر على الأولى وأنا في الثانية وعلى الثاني في الثالثة وعلى الثالث في الخامسة وإجازة منهم لباقي الصحيح إن لم يكن حضورا وإجازة من الرابع لجميع الصحيح.
صفحة ٢٩٩
وقال ابن عوض أيضا: أخبرنا أبو زكريا سعد ويسمى يحيى بن محمد بن سعد بن عبد الله بن سعد بن هبة الله بن مفلح بن نمير المقدسي قراءة عليه وأنا أسمع بجميع الصحيح، وقال أيضا: وأخبرتنا أم محمد فاطمة بنت عبد الرحمن بن عمرو بن موسى بن عميرة ابن الفراء المرداوية ثم الصالحية، وأم محمد هدية بنت علي بن عسكر بن الهراس البغدادية، وأم إبراهيم فاطمة بنت إبراهيم بن محمود بن جوهر البطائحي البعلبكي قراءة على الأولى من ((باب الركاب والغرز للدابة)) إلى ((باب نسبة اليمن إلى إسماعيل -عليه السلام-)) وعلى الثانية من ((باب الفتنة التي تموج كما يموج البحر)) إلى آخر الصحيح ومن أول الحديث الثالث عشر من الثلاثيات إلى آخرها وأنا أسمع وقراءة على الثالثة وأنا حاضر من كتاب التوحيد إلى آخر الصحيح وإجازة لباقيه إن لم يكن حضورا.
وقال ابن عوض أيضا: وأخبرنا بهذا القدر وهو من كتاب التوحيد إلى آخر الصحيح وبجميع الثلاثيات المخرجة منه الشيخ المسند الشهاب أبو عبد الله بن محمد بن أبي العز بن مشرف بن بيان الأنصاري التاجر قراءة عليه وأنا حاضر، وأخبرنا بهذا القدر أيضا ومن أول الحديث الرابع من الثلاثيات إلى آخرها أبو علي الحسن بن أحمد عطاء بن حسن بن عطاء بن جبير بن جابر بن وهيب بن عطاء الأذرعي، وأخبرنا بالقدر المذكور أيضا ومن أول الحديث الثالث عشر من الثلاثيات إلى آخرها أبو عمرو عثمان بن إبراهيم بن أبي علي بن عبد الله الحمصي النساج إمام درب القرشيين.
وأخبرنا من ((باب السؤال بأسماء الله تعالى والاستعاذة بها)) إلى آخر الصحيح، وبالحديث السابع عشر والثاني والعشرين من الثلاثيات وهو آخرها أبو إسحاق إبراهيم بن أبي الحسن بن صدقة بن إبراهيم البغدادي المخرمي المقرئ، وإجازة منهم لباقي الصحيح إن لم يكن سماعا سوى بنت جوهر إن لم يكن حضورا.
صفحة ٣٠٠
قالوا سوى ابن سعد وابن المخرمي: أخبرنا الشيخ أبو عبد الله الحسين بن المبارك بن محمد بن يحيى بن المسلم بن موسى بن عمران الزبيدي الحريمي البغدادي قراءة عليه قال القاضي وابن عبد الدائم وابنة الفراء وهدية: ونحن حاضرون، وقال الباقون: ونحن نسمع، قال المطعم: سوى من ((باب تحويل الاسم إلى اسم أحسن منه)) إلى ((باب ما جاء في الرقاق وأن لا أعيش إلا عيش الآخرة)) ومن ((باب استتابة المرتدين)) إلى حديث فيه قال رجل للنبي - صلى الله عليه وسلم - اعدل.
وقال القاضي وابن عبد الدائم وابن الشحنة وابنة جوهر أيضا وابن سعد: أخبرنا الإمام الحافظ أبو الحسن محمد بن أحمد بن عمر بن الحسين بن خلف القطيعي، وأبو الحسن علي بن أبي بكر بن محمد بن عبد الله بن روزبة القلانستي إجازة، وقال القاضي وابن عبد الدائم وابن سعد والمطعم وابن الشحنة أيضا وابن المخرمي: أخبرنا أبو المنجا عبد الله بن عمر بن علي بن زيد بن هبة الله ابن اللتي البغدادي الحريمي، قال ابن المخرمي: قراءة عليه وأنا أسمع من ((باب غيرة النساء ووجدهن)) إلى ((باب ما ذبح إلى النصب)) ومن ((باب حرق الحصير ليسد به الدم)) إلى ((باب من نوقش الحساب عذب)) ومن كتاب الأحكام إلى ((باب التمني)) ومن ((باب السؤال بأسماء الله -عز وجل- والاستعاذة بها)) إلى آخر الصحيح وقال الباقون: إجازة منه من ((باب غيرة النساء ووجدهن)) إلى آخر الصحيح.
وقال القاضي وابن مشرف أيضا: أخبرنا بجميع الصحيح أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد بن أبي سعد المديني الحافظ، والوجيه أبو عبد الله محمد ابن الحافظ أبي غالب زهير بن محمد بن أحمد بن أبي سعد المعروف أبوه بشعرانة الأصبهانيان إجازة من أصبهان زاد القاضي فقال: وأخبرنا به إجازة أيضا أبو حفص عمر بن كرم بن أبي الحسن بن عمر الدينوري الحمامي، وأبو محمد ثابت بن محمد بن أحمد الخجندي (ح)،
صفحة ٣٠١
وقال شيخنا ابن الرحبي أيضا: أخبرنا الشيخ الإمام حافظ العصر أبو الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن بن يوسف بن عبد الملك بن يوسف القضاعي الكلبي المزي قراءة عليه وأنا أسمع لجميع الصحيح، أخبرنا بجميعه الإمام النجيب أبو المرهف المقداد بن أبي القاسم هبة الله بن المقداد بن علي القيسي الصقلي بقراءتي عليه، وأخبرنا من أول الصحيح إلى قوله في المناقب ((باب قول الله تعالى {واتخذ الله إبراهيم خليلا})) الشيخ أبو بكر بن عمر بن يونس بن عبدة عبد الرحمن بن تمام المزي، وأخبرنا من أول الصحيح إلى قوله ((باب ما ذكر عن بني إسرائيل)) الشيخ الإمام أبو الحسن علي بن بلبان بن عبد الله الناصري قال ابن المقداد: أخبرنا الإمام أبو منصور سعيد بن محمد بن سعيد بن عمر بن الرزاز في سنة اثنتي عشرة وستمائة ببغداد.
وقال أبو بكر المزي: أخبرنا الشيخان أبو بكر أبو مسعود عبد الجليل بن أبي غالب بن أبي المعالي بن محمد بن الحسين بن مندويه المندآي الأصبهاني، وأبو القاسم أحمد بن عبد الله بن عبد الصمد بن عبد الرزاق السلمي البغدادي العطار قراءة عليهما وأنا أسمع بدمشق في سنة ست وستمائة، وقال ابن بلبان: أخبرنا الشيخ الإمام أبو الحسن محمد بن أحمد بن عمر القطيعي وهو المذكور قبل.
وقال ابن الشحنة أيضا في رواية مشايخنا المذكورين سوى القاضي ابن أبي العز الحنفي والمفعلي وابن مروان وابن الآماسي وبنت كثير: أخبرنا أبو الفتوح داود ابن الحافظ المختص أبي أحمد معمر بن عبد الواحد بن رجا بن عبد الواحد بن محمد بن الفاخر بن أحمد بن القاسم بن الفاخر القرشي الأصبهاني إجازة مطلقة (ح)،
صفحة ٣٠٢
وقلت لشيخنا أبي محمد عبد القادر: أخبرتك الشيخة الصالحة العابدة مسندة الوقت أم عبد الله زينب ابنة الكمال أحمد بن عبد الرحيم بن عبد الواحد بن أحمد بن عبد الرحمن بن إسماعيل بن منصور بن عبد الرحمن المقدسية الصالحية إجازة إن لم يكن حضورا قالت: أخبرنا الشيخ الصالح المعمر أبو محمد عبد الله بن الحسين الهكاري كتابة من حلب قالوا وهم ثلاثة عشر نفسا: أخبرنا الشيخ السديد أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب بن إسحاق بن إبراهيم الماليني السجزي الهروي الصوفي، قال الهكاري: إجازة مطلقة، وقال الباقون سوى ابن اللتي: قراءة عليه ونحن نسمع لجميع الصحيح، قال ابن الزبيدي وابن روزبة في سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة، وقال ابن القطيعي: في سنة اثنتين وخمسين، وقال ابن اللتي: قراءة عليه وأنا أسمع من ((باب غيرة النساء ووجدهن)) إلى آخر الصحيح قال: أخبرنا الإمام جمال الإسلام أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر بن محمد بن داود بن أحمد بن معاذ بن سهل بن الحكم بن شيرزاذ الداودي البوشنجي قراءة عليه وأنا أسمع في سنة خمس وستين وأربعمائة قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه بن مردويه بن أحمد بن يوسف بن أعين صاحب لواء علي بن أبي طالب الحموي السرخسي في صفر سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة (ح)،
وقال أبو الفتوح ابن الفاخر أيضا: أخبرنا أبو المظفر -ويقال: أبو الوفاء- غانم بن أحمد بن الحسن الجلودي وأم البهاء فاطمة بنت محمد بن أحمد بن الحسن البغدادي سماعا (ح)،
وقال ابن مشرف وابنة جوهر أيضا: أخبرنا الإمام العلامة الحافظ أبو عمرو عثمان ابن الصلاح أبي محمد عبد الرحمن بن عثمان بن موسى بن أبي نصر النصري الشهرزوري الموصلي ثم الدمشقي قراءة عليه ونحن نسمع لجميع الصحيح، قالت ابنة جوهر سوى من أوله إلى ((باب التعاون في بناء المسجد)) فإجازة منه إن لم يكن سماعا، قال: أخبرنا أبو الفتح منصور بن عبد المنعم بن عبد الله بن محمد بن الفضل بن أحمد بن محمد بن أحمد الفراوي الصاعدي سماعا قال: أخبرنا الرئيس أبو المعالي محمد بن إسماعيل بن محمد بن محمد الفارسي النيسابوري، وأبو بكر وجيه بن طاهر بن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن يوسف بن المرزبان بن علي بن عبد الله ابن المرزبان الشحامي، وأبو الفتوح عبد الوهاب بن شاه بن أحمد بن عبد الله الشاذياخي العزري الخرزي سماعا وأبو جدى فقيه الحرم أبو عبد الله محمد بن الفضل الفراوي إجازة (ح)،
صفحة ٣٠٣
وقالت زينب ابنة الكمال أيضا: أخبرنا الشيخ الإمام أبو محمد عبد الخالق بن الأنجب بن المعمر بن الحسن بن عبيد الله بن عبد العزيز بن محمد بن حمزة بن يوسف بن إسماعيل بن يحيى بن سلمون بن يحيى بن روحنان من ولد روحينا تابع الحورايين النشتبري العراقي نزيل ماردين كتابة منها في سنة ست وأربعين وستمائة قال: أخبرنا الشيخان أبو بكر وجيه بن طاهر بن محمد الشحامي وهو المذكور وأبو الأسعد هبة الرحمن بن عبد الواحد بن عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة بن محمد القشيري الخطيب إجازة في سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة.
قال فقيه الحرم والفارسي والجلودي وفاطمة بنت البغدادي: أخبرنا أبو عثمان سعيد بن أبي سعيد أحمد بن محمد بن نعيم بن إشكاب النيسابوري الصوفي العيار قراءة عليه ونحن نسمع قال: أخبرنا أبو علي محمد بن عمر بن شبويه الشبوي المروزي في سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة بمرور (ح)،
وقال الفراوي أيضا والشحامي والشاذياخي وأبو الأسعد القشيري: أخبرنا أبو سهل محمد بن أحمد بن عبيد الله بن عمر بن سعيد بن حفص الحفصي المروزي (ح)،
صفحة ٣٠٤
وأخبرنا شيخ الإسلام وخاتمة المجتهدين أبو حفص عمر بن أبي الفتح رسلان بن نصير بن صالح بن أحمد بن محمد بن عبد الحق بن مسافر الكناني العسقلاني الأصلي البلقيني -رحمة الله عليه- قراءة عليه وأنا أسمع من أول الصحيح إلى قوله: ((باب من الدين الفرار من الفتن)) وإجازة لباقيه إن لم يكن سماعا، قال هو وابن الرحبي أيضا: أخبرنا المسند الكبير أبو علي عبد الرحيم بن الأمين أبي محمد عبد الله بن النصير يوسف بن محمد بن محمد الأنصاري ابن شاهد الجيش قراءة عليه ونحن نسمع لجميع الصحيح قال شيخ الإسلام: سوى فوت شملته الإجازة قال: أخبرنا المشايخ المعين أبو العباس أحمد ابن قاضي القضاة أبي الحسين علي بن يوسف بن عبد الله الدمشقي، والنظام أبو عمرو عثمان بن عبد الرحمن بن عتيق بن رشيق الربعي، وأبو الطاهر إسماعيل بن عبد القوي بن أبي العز بن داود بن عزون بن الليث بن منصور الأنصاري المصري والحافظ الرشيد أبو الحسين يحيى بن علي بن عبد الله بن علي بن المفرج القرشي العطار قراءة على الثلاثة الأول، وأنا أسمع لجميع الصحيح سوى من ((باب المسافر إذا جد به السير يعجل إلى أهله)) إلى أول كتاب الصيام، ومن قوله: ((باب ما يجوز من شرط المكاتب)) إلى ((باب الموادعة ومصالحة أهل الحرب)) ومن ((باب غزو المرأة في البحر)) إلى ((باب دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - الناس إلى الإسلام)) فإجازة منهم كذلك، ومن الرابع لجميع الصحيح قالوا: أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن علي بن سعود بن ثابت بن غالب بن هاشم الأنصاري البوصيري، وأبو عبد الله محمد بن حمد بن حامد بن مفرج بن غياث الأنصاري الأرتاحي سماعا قال الأول: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن بركات بن هلال السعيدي النحوي اللغوي سماعا بقراءتي عليه، وقال الثاني: أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسين بن عمر ابن الفراء الموصلي إجازة قالا: أخبرتنا أم الكرام كريمة بنت أحمد بن محمد بن حاتم المروزيه سماعا (ح)،
وقال أبو الحسين القرشي أيضا: أخبرنا أبو الفتح ناصر بن عبد الله بن عبد الرحمن الفراء الشافعي سماعا عليه بمكة -شرفها الله تعالى-،
وأنبأنا المسند أبو المحاسن يوسف بن عثمان بن عمر بن مسلم العوفي الصالحي الكتاني وغيره أن الإمام أبا أحمد إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر الطبري المكي أخبرهم كتابة من مكة -شرفها الله تعالى- قال: أخبرنا أبو عبد الله عبد الرحمن بن أبي حرمي بن فتوح سماعا لجميع الصحيح سوى فوت يسير شملته الإجازة لنا منه، قال هو وناصر الفراء: أخبرنا أبو الحسن علي بن حميد بن عمار الإطرابلسي قال: أخبرنا أبو مكتوم عيسى بن الحافظ أبي ذر الهروي قال: أخبرنا والدي أبو ذر عبد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن غفير الهروي، قال هو والحفصي وكريمة: أخبرنا أبو الهيثم محمد بن المكي بن محمد بن المكي بن زراع بن هارون بن زراع الكشميهني الأديب قراءة عليه ونحن نسمع، زاد أبو ذر فقال: وأخبرنا أيضا أبو محمد عبد الله بن أحمد السرخسي وهو المذكور قبل والحافظ أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن داود المستلمي،
صفحة ٣٠٥
وأنبأنا شيخنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الصوفي عن يونس بن إبراهيم بن عبد القوي الكتاني أن أبا الحسن ابن المقير أنبأه عن أبي الفضل محمد بن ناصر السلامي أنبأنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد ابن منده أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد بن مهران المدائني أخبرنا أبو علي إسماعيل بن أبي نصر بن أحمد الكشاني،
وأخبرنا الشيخ الصالح الإمام المحدث اللغوي أبو المحامد محمد بن محمد بن محمود الجعفري من قبل أبيه الأنصاري السلمي من قبل أمه البخاري -قدم علينا دمشق- مشافهة أن أبا طاهر محمد بن أبي المعالي محمد بن محمد بن الحسن بن علي المخزومي الخالدي الخواقندي الأوشي أخبره سماعا منه لبعض الصحيح وقراءة عليه للبعض وإجازة منه للجميع خاصة قال: أخبرنا والدي أبو المعالي إجازة قال: أنبأنا العلامة أبو العفة محمد بن محمد بن نصر الواصلي القلاشي النسفي قال: أخبرنا أبو المكارم عبيد الله بن إبراهيم بن أحمد المحبوبي الأنصاري قراءة عليه لجميع الصحيح قال: أخبرنا العماد شيخ الإسلام أبو حفص عمر ابن الإمام أبي بكر محمد بن محمد بن علي الأنصاري الزرنجري البخاري قراءة عليه سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة -وكان حينئذ ابن مئة وعشرين سنة- قال: أخبرنا والدي الإمام أبو بكر الزرنجري قال: أخبرنا أبو سهل أحمد بن علي الأبيوردي سنة ست وأربعين وأربعمائة قال: أخبرنا الشيخ أبو علي إسماعيل بن محمد بن أحمد بن حاجب بن محمد بن خمانة الكشاني سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة (ح)، وقال أبو العفة أيضا: أخبرنا الإمام الرباني أبو عبد الله محمد بن عبد الستار بن محمد العمادي البراتقيني الكردري إجازة عامة إن لم تكن خاصة في شعبان سنة سبع وثلاثين وستمائة.
قلت: والمراد بالعامة هنا وفيما يأتي بعد الإجازة الخاصة بجميع ما يجوز للمجيز روايته لا العامة التي هي في الاصطلاح لمن أدرك حياة المجيز، والمراد بالخاصة في ذلك الإجازة برواية كتاب معين.
صفحة ٣٠٦
قال الكردري: أخبرنا شيخ الإسلام أبو الحسن علي بن أبي بكر بن عبد الجليل بن الخليل بن أبي بكر بن علي الفرغاني المرغينني صاحب ((كتاب الهداية)) إجازة عامة إن لم تكن خاصة، في صفر سنة تسع وثمانين وخمسمائة قال: أخبرنا الإمام أبو حفص عمر بن محمد بن أحمد بن إسماعيل بن محمد بن علي بن لقمان النسفي -رحمه الله- إجازة عامة إن لم تكن خاصة قال: أخبرنا بكتاب ((صحاح البخاري -رحمه الله-)) الإمام الحافظ أبو محمد الحسن بن أحمد القاسمي الكوخميثني قال: أخبرنا الإمام الحافظ أبو العباس جعفر بن محمد بن المعتز المستغفري النسفي قال: أخبرنا أبو الهيثم محمد بن المكي الكشميهني والشيخ أبو علي إسماعيل بن محمد بن أحمد بن حاجب الكشاني.
وأنبأنا المسند الكبير أبو هريرة عبد الرحمن بن أبي عبد الله محمد ابن الذهبي عن سليمان بن حمزة الحاكم وعيسى بن عبد الرحمن السمسار ويحيى بن محمد بن سعد وأبي بكر بن أحمد بن الضرير وأحمد بن أبي طالب البياني وزينب بنت أحمد بن شكر عن جعفر بن علي أبي الفضل المقرئ أخبرنا أبو محمد عبد الله ابن القاضي أبي الفضل الديباجي سماعا في سنة سبعين وخمسمائة بالإسكندرية أخبرنا الشيخان أبو عبد الله محمد بن محمد بن علي الباهلي إجازة وابنه أبو محمد عبد الله بقراءتي عليه قالا: أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الجياني أخبرنا أبو شاكر عبد الواحد بن محمد بن موهب التجيبي القبري والقاضي أبو القاسم سراج بن عبد الله بن سراج قالا: أخبرنا أبو محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن جعفر الأصيلي.
صفحة ٣٠٧
وأخبرنا المسند الكبير أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر بن عوض مشافهة بالإجازة إن لم أكن سمعته يخبر بذلك أن أم عبد الله فاطمة ابنة سليمان بن عبد الكريم بن عبد الرحمن الأنصاري أخبرته كتابة في شهر ربيع الآخر سنة سبع وسبعمائة عن أبي القاسم الحسين بن هبة الله ابن صصري قال: أخبرنا أبو الفضل عبد الواحد بن إبراهيم بن أحمد الدمشقي إذنا إن لم يكن سماعا قال: أخبرنا الإمام أبو الفتح نصر بن إبراهيم بن نصر المقدسي أخبرنا أبو الحسن علي بن موسى، قال هو والأصيلي: حدثنا أبو زيد محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد المروزي الفقيه،
وأنبأنا الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد المقدسي أن أبا الحسن علي بن محمود بن سيما السلمي أنبأه عن ابن دحية أبي الخطاب عمر بن الحسن الحافظ أخبرنا أبو القاسم خلف بن عبد الملك بن بشكوال الحافظ قال: أخبرني الشيخ أبو الوليد -يعني أحمد بن عبد الله بن طريف- قال: قرأته على القاضي سراج بن عبد الله، وقال ابن بشكوال أيضا: وأخبرني الشيخ الحاكم بقرطبة أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن بقي قراءة عليه وأنا أسمع غير مرة وقرأت أيضا بعضه عليه وأخبرني به الشيخ الصالح أبو القاسم خلف بن محمد بن صواب إجازة بخطه قالا: قرئ على القاضي أبي القاسم سراج بن عبد الله ونحن نسمع قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن إبراهيم الأصيلي قال: أخبرنا أبو زيد محمد بن أحمد المروزي وأبو أحمد محمد بن محمد الجرجاني.
وقال ابن بشكوال أيضا: وقرئ غير مرة وأن أسمع على شيخنا أبي محمد ابن عتاب قال: قرأته على أبي القاسم حاتم بن محمد التميمي قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد القابسي الفقيه بالقيروان سنة اثنتين وأربعمائة قال: أخبرنا أبو زيد محمد بن أحمد المروزي.
وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن التقي أحمد المقدسي إجازة مطلقة عن علي بن أحمد السعدي أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد الأصبهاني كتابة أخبرنا الحسن بن أحمد المقرئ أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني أخبرنا الإمام أبو زيد محمد بن أحمد المروزي الفقيه وأبو أحمد محمد بن محمد بن مكي الجرجاني.
صفحة ٣٠٨
وأنبأنا عدة منهم أبو عبد الله محمد بن محمد بن عمر النعالي عن أبي بكر بن أحمد بن عبد الدائم وغيره قالوا: أنبأنا جعفر بن أبي الحسن الهمداني أن الشريف أبا محمد عبد الله بن أبي الفضل العثماني أخبره سماعا عليه في سنة سبعين وخمسمائة بالإسكندرية أخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمد الأندلسي القرقوبي إجازة وابنه عبد الله بقراءتي عليه قالا: أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الغساني الحافظ أخبرنا القاضي أبو عمر أحمد بن محمد بن يحيى المعروف بابن الحذاء بقراءتي عليه وأبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد ابن عبد البر النمري إجازة قالا: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن أسد الجهني بقرطبة -وكان ثقة ضابطا- سنة أربع وتسعين وثلاثمائة أخبرنا أبو علي سعيد بن عثمان ابن السكن المصري الحافظ قال هو وأبو زيد والجرجاني والكشميهني والكشاني وابن حمويه وابن شبويه والمستملي: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يوسف بن مطر بن صالح بن بشر بن إبراهيم الفربري (ح)،
وقال المستغفري أيضا: أخبرنا الشيخ أبو عمرو مكرم بن محمد بن جعفر بن راهب الراهبي قال: أخبرنا أبو محمد حماد بن شاكر بن سويه بن ونوسان النسفي الوراق.
وأنبأنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد القاضي عن يونس بن أبي إسحاق أنبأنا، علي بن الحسين بن علي بن منصور، عن أبي الفضل محمد بن ناصر الحافظ عن أبي بكر أحمد بن علي بن خلف الشيرازي عن الحاكم أبي عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ أخبرني أحمد بن محمد النسوي حدثنا حماد بن شاكر، قال هو والفربري واللفظ لروايته: أخبرنا الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي مولاهم البخاري قراءة عليه ونحن نسمع، قال الفربري: مرتين مرة بفربر سنة ثمان وأربعين ومئتين، ومرة ببخارى سنة ثلاث وخمسين ومئتين فذكره.
صفحة ٣٠٩