كما ألقى رائدنا بعض خطبه البليغة، مثنيا على جمعية الترقي الأدبي، وشركة التمثيل الأدبي، وانضمامهما
11
تحت اسم جمعية الابتهاج، في الاحتفال بهذا الانضمام بالمسرح العباسي بالإسكندرية في 26 / 10 / 1896،
12
وكان أكثر خطب إسماعيل عاصم داخل المحافل الماسونية؛ حيث كان من أبرز أعضائها.
13
واستمر هذا النشاط الأدبي لإسماعيل عاصم، لسنوات طويلة. فنجده يساند الجمعية الخيرية المارونية في احتفالها بحديقة الأزبكية في 17 / 5 / 1901، بخطبة اجتماعية رائعة، فذم التعصب وكل نازع إليه، ومدح التآلف وكل حاض إليه.
14
ثم عاد وساندها بخطبة أخرى في العالم التالي،
15
صفحة غير معروفة