إسماعيل عاصم في موكب الحياة والأدب

سيد علي إسماعيل ت. 1450 هجري
25

إسماعيل عاصم في موكب الحياة والأدب

تصانيف

فإذا استحسنت فلل

قلب في الحب ما نوى

واستمرت المناظرة بينهما بصورة شعرية طريفة في أعداد أخرى من المجلة، وكان النصر حليف عاصم؛ لأنه استند على مؤهلاته القانونية والشعرية كمحام في الدفاع والنظر في القضية.

16

وكان شاعرنا يتمسك بتعاليم الإسلام السمحة، فكان يؤمن بالإخاء والمساواة بين المصريين، بغض النظر عن أديانهم. فنجده يشارك أخوانه المسيحيين في احتفالاتهم الدينية، ففي 11 / 9 / 1900 ألقى قصيدة في مركز جمعية التوفيق القبطية بمناسبة عيد النيروز، أبان فيها الوحدة بين الأديان، وحذر من مغبة الفتنة الطائفية، وحذر من من يريد التفريق بين الأقباط والمسلمين، ومن أبيات هذه القصيدة:

يا أمة القبط يا أهل الوداد ومن

عهد الوفاء عهدهم في ما عهدناه

إنا وأنتم كلانا واحد وإذا

أراد تفريقنا وغد رفضناه

يضمنا وطن تدنو بنا لغة

صفحة غير معروفة