آه يا لبنتي قد ذبت من الوجل، وخاب منا الأمل، وذلك لأن أباك قد أبى لطيفا وأباك، وصمم على اقترانك بحسيب، وإبعاد لطيف عنا وعن كل قريب. (تدخل أنيسة)
أنيسة :
إن لطيفا يا مولاتي بالباب.
عريفة :
أدخليه بغاية الترحاب. (للطيفة)
لا تجزعي يا لطيفة الصفات، وسلمي الأمر لبديع السموات. (يدخل لطيف)
لطيف :
إن مولانا الوزير يا ربة العفاف، لم يسلك مع الأمير صالح سبيل الإنصاف، وصمم على اقتران لطيفة بحسيب، وأصبح لطلبي غير مجيب. فهلا تكلم الوزير معكما بهذا الكلام؟ وإن كان حصل فهل حرب أم سلام؟
عريفة :
إن غاية الكلام، قد رفض الوزير طلبكما والسلام. (يدخل رفيق)
صفحة غير معروفة