«... والامتناع عن الجدال مع الظالمين واتخاذه منهجا مطردا يخالف منهج النبي ﷺ فقد جادل اليهود بالتي هي أحسن في المدينة وكانوا يكتمون ما أنزل الله ويلبسون الحق بالباطل؛ كما جادل نصارى نجران ودعاهم إلى المباهلة فرفضوا ... فالأصل أن يقبل الجدال مع كل أحد لأن كل كافر ترجى هدايته. نعم قد تكون المصلحة في الامتناع عن مجادلة طائفة منهم أو مع أفراد لسبب أو لآخر وهذا استثناء ...» . (١)
(١) الحوار مع أهل الكتاب للقاسم (١٦٢) بتصرف.