توجيهات إسلامية لمحمد بن جميل زينو

محمد جميل زينو ت. 1431 هجري
29

توجيهات إسلامية لمحمد بن جميل زينو

الناشر

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨هـ

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

الإسلام سياسة، لأنه تكذيب للقرآن والحديث والسيرة النبوية. ٢٥ - قول بعض الصوفية: إن الله سلم مقاليد الأمور لبعض الأولياء من الأقطاب وهذا شرك في أفعال الرب سبحانه، يخالف قوله تعالى: ﴿لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ [الزمر: ٦٣] سورة الزمر " آية ٦٣. ٢٦ - إن هذه المبطلات أشبه بنواقض الوضوء، فإذا فعل المسلم واحدا منها، فليجدد إسلامه، وليترك المبطل، وليتب إلى الله قبل أن يموت فيحبط عمله، ويخلد في نار جهنم. قال تعالى: ﴿لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [الزمر: ٦٥] سورة الزمر " آية ٦٥. وعلمنا رسول الله ﷺ أن نقول: «اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه، ونستغفرك لما لا نعلم» . " رواه أحمد بسند حسن ".

1 / 30