توجيهات إسلامية لمحمد بن جميل زينو

محمد جميل زينو ت. 1431 هجري
108

توجيهات إسلامية لمحمد بن جميل زينو

الناشر

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨هـ

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

كعذاب القبر والبعث والميزان والصراط وغيرها. * الشرك الأصغر: ومنه الرياء كمن يحسن العبادة ليراه الناس وقول ما شاء الله شاء فلان، ومنه الحلف بغير الله كحلف بالنبي والكعبة والأمانة وغيرها لقوله ﷺ: «من كان حالفا فليحلف بالله» ومن ذلك ما جاء في الشرع تسميته شركا أو كفرا كقوله تعالى: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾ [المائدة: ٤٤] سورة المائدة، آية ٤٤. وقوله ﷺ «الطيرة شرك» رواه أحمد وغيره، وقوله ﷺ «ومن دعا رجلا بالكفر أو قال عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه» متفق عليه. وكقوله ﵊، «سباب المسلم فسوق وقتاله كفر» متفق عليه، وكقوله «اثنتان بالناس هما بهم كفر الطعن في النسب والنياحة على الميت» . رواه مسلم وكقوله عن ربه جل وعلا قال: «ومن قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب» متفق عليه.

1 / 109