العقائد الإسلامية لابن باديس
رقم الإصدار
الثانية
تصانيف
- وَلِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﵌: «يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ كَذَا وَكَذَا؟ حَتَّى يَقُولَ لَهُ: مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ؟ فَإِذَا بَلَغَ ذَلِكَ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللهِ وَلْيَنْتَهِ» وَمِنْ طَرِيقٍ آخَرَ: «فَلْيَقُلْ: آمَنْتُ بِاللهِ وَرُسُلِهِ (١)».
_________
(١) والخلاصة مما تقدم:
١ - أن الإسلام هو دين الله المرضي، وخاتمة الرسالات السماوية، ولا بد لكل إنسان من الإيمان بذلك.
٢ - وشرط الدخول في الإسلام: الشهادة بوحدانية الله تعالى، ورسالة محمد ﷺ، ولا بد من النطق بهما، أو مادل على معناهما إذا تعذر النطق بلفظهما.
٣ - ولا بد من التصديق والاعتقاد الجازم بعد النطق والفهم.
٤ - والنظر في الايات الكونية في كتاب الله الصامت (الطبيعة) وكتاب الله الناطق (القرآن) واجب للوصول.
1 / 41