العقائد الإسلامية لابن باديس
رقم الإصدار
الثانية
تصانيف
- ﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ﴾،
- ﴿فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (١)﴾،
- ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾،
- وَلِقَوْلِهِ فِي خُطْبَتِهِ يَوْمَ عَرَفَةَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ: «وَقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنْ اعْتَصَمْتُمْ (٢) بِهِ: كِتَابَ اللَّهِ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
الْإِيمَانُ بِالسُّنَّةِ إِيمَانٌ بِالْقُرْآنِ
حُجِّيَّةُ السُّنَّةِ:
٦٦ - وَمِنَ الْإِيمَانِ بِكِتَابِ اللَّهِ أَنْ نُؤْمِنَ بِأَنَّ كُلَّ مَا ثَبَتَ عَنِ النَّبِيِّ (٣) ﵌ فَهُوَ حَقٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، وَبَيَانٌ
(١) عزروه: نصروه وأيدوه وكانوا معه. (٢) اعتصمتم به: تمسكتم به وعملتم بما فيه، ومما نزل من الوحي في حجة الوداع بعرفة قوله تعالى" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا" إلخ فقد أتم الله بها التشريع، وأكمل الفرائض والأحكام حتى صار القرآن دستورًا كاملا للإسلام. (٣) السنة النبوية هي كل ما ثبت عن النبي ﷺ من قول وفعل وحكم وتقرير وهي حجة في دين الله بالإجماع.
1 / 103