الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها
الناشر
دار القلم
الإصدار
الثالثة
تصانيف
والقرآن نفسه يشير إلى هذه الأدلة.
ففيما يتعلق بالدليل الأول يقول الله تعالى:
﴿فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ﴾ ١.
﴿كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُه﴾ ٢.
أما فيما يتعلق بالدليل الثاني يقول الله تعالى:
﴿أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ، أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ، نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ﴾ ٣.
وفيما يتعلق بالدليل الثالث، يقول الله تعالى:
﴿لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾ ٤.
وفيما يتعلق بالدليل الرابع يقول الله تعالى:
﴿أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّل﴾ ٥.
﴿إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ ٦.
١ من الآية رقم ٥١ من سورة الإسراء.
٢ من الآية رقم ١٠٤ من سورة الأنبياء.
٣ الآيات من رقم ٧٠-٧٣ من سورة الواقعة.
٤ الآية رقم ٥٧ من سورة غافر.
٥ من الآية رقم ١٥ من سورة ق.
٦ الآية رقم ٤٠ من سورة النحل.
1 / 515