الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها
الناشر
دار القلم
الإصدار
الثالثة
تصانيف
﴿أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ﴾ ١.
﴿وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ﴾ ٢.
كل ذلك وأمثاله من دعاوى القوم إن هو إلا إفك وحسد من عند أنفسهم.
﴿مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ ٣.
﴿وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ ٤.
وخاتمة المطاف:
﴿قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا﴾ ٥.
والنقطة الأخيرة:
د- اتبع ما يوحى إليك من ربك:
والجو القرآني نفسه شاهد صدق على أن القرآن من عند الله وأن سيدنا محمدا ﷺ تلقاه عن ربه وأمر باتباع ما أوحي إليه.
١ الآية رقم ٣٠ من سورة الطور.
٢ من الآية رقم ٥ من سورة القلم.
٣ من الآية رقم ١١١ من سورة يوسف.
٤ الآية رقم ٣٧ من سورة يونس.
٥ الآية رقم ٨٨ من سورة الإسراء.
1 / 504