الإسلام والتوازن الاقتصادي بين الأفراد والدول

محمد شوقى الفنجرى ت. 1431 هجري
5

الإسلام والتوازن الاقتصادي بين الأفراد والدول

الناشر

وزارة الأوقاف

تصانيف

مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا﴾ ١. وهذه التوجيهات ليست مجرد مواعظ أخلاقية ولكنها ضوابط وقواعد اقتصادية تحدد بوضوح ما ينبغي للإنسان الفرد أن يأخذ من المال. لأن ما يزيد على الحاجات يدخله مع المسرفين. والمسرفون ومعهم المترفون يكون سرفهم وترفهم كأنه سرقة حق لفقير ومحتاج على نحو ما روي عن الإمام علي ﵁ أنه قال: "ما أتخم غني إلا بعدوان على حق فقير". أما تحريم الربا في المعاملات المالية فهو قضية اقتصادية واجتماعية وأخلاقية معا لعدة اعتبارات. أولها: أنها محرمة تحريما قاطعا ينصوص القرآن

١ الإسراء: ٢٩.

1 / 7