الإسلام ومواجهة المذاهب الهدامة
الناشر
مكتبة وهبة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
الفرصة لرجال المخابرات المركزية عن طريق سير المناقشات والاشتراك فيها، كي يقفوا على الأشخاص ومنمفري المسلمين وعلمائهم وأساتذة الجامعات في بلادهم، الذين يمكن «التعامل» معهم لتنفيذ سياسة الصليبية الدولية في المجتمعات الإسلامية، بمساعدتهم.
وكانت وظيفة رجال المخابرات الركزية بعد انتهاء المؤتمر: هي تصنيف هؤلاء القادة من المسلمين: إلى من له أهلية التعامل مع المنفذين لتخطيط الصليبية الدولية .. ومن ليست له هذه الأهلية.
وإذن ليست الجدارة هي كل شيء وراء اختيار فلان أو فلانة للوظيفة القيادية في أي مجتمع إسلامي، بدلًا من فلان أو فلانة. وليست أيضًا الأمانة والدقة. بل قبل كل شيء: المرونة في التعامل .. وطرح التعصب الوطني والديني .. أي التعامل في دائرة «العالمية» ..
* * *
• في مفهوم الإلحاد العلمي:
والإلحاد العلمي مسألة رئيسية في فلسفة الماركسية، كما يحلو للاشتراكيين العلميين أن يصفوا بالفلسفة: محاولة كارل ماركس في إثارة العامة ضد الدين .. وضد الملاك للأراضي الزراعية، وللصناعات الختلفة، وأصحاب رؤوس الأموال في البنوك والهيئات التجارية وخلافها .. والفلسفة الماركسية هي في واقع أمرها: محاولة تقوم على الحماس والإثارة أكثر مما تقوم على المنطق والفكر.
كارل ماركس كان يهوديًا قبل كل شيء، وكان إحساسه باليهودية
1 / 26