إصلاح المنطق
محقق
محمد مرعب
الناشر
دار إحياء التراث العربي
رقم الإصدار
الأولى ١٤٢٣ هـ
سنة النشر
٢٠٠٢ م
به، وتقول: إني لأجد لهذا الطعام حَرْوَةً أي حرارة وحراوة، من الفُلْفُلِ وما أشبهه، وتقول: لا تلتفت لِفْتَ فلان، وتقول: هذا رجل عيون، أي شديد العين، وتقول: هذا تَمْر قَشُور أي كثير القشر، وهذا تمر حَشِف: كثير الحشف، وتقول: قد تَسَنَّت فلان بنت فلان، وذلك إذا تزوج اللئيم المرأة الكريمة لكثرة ماله وقلة مالها، وتقول: اسْتَرَيت الإبل، والغنم، والناس، أي اخترتهم، وكذلك استرى الموت بني فلان، أي اختار سراتهم، قال الأعشى:
فقد أخرج الكاعب المُسْتَرا ... ة من خِدْرِها وأشيع القمارا
ويقال للأجير: عَسِيف، وللعبد أسيف، وللتابع غضروط، وجديلة طيئ تقول للأجير: العَتِيْل، والجمع عُتَلَاء، ويقولون: هذا رجل أظفر، أي طويل الأظفار، كما تقول: أَشْعَر، أي طويل الشعر، وتقول: رجل أَرْقَب، أي غليظ الرقبة، وأَجْيَد: طويل الجَيْدِ، وأَعْيَن: عظيم العينين، ورجل أَفْوَه: عظيم الفم طويل الأسنان وكذلك محالة فوهاء، إذا طالت أسنانها التي يجري الرشاء بينها، ورجل أَسْوَق: طويل الساقين، ورجل أَرْأَس ورؤاسي، إذا كان عظيم الرَّأْس، وشِفَاهِي، إذا كان عظيم الشفتين، وأُيَارِيّ: عظيم الذكر، وأَنَافِيّ: عظيم الأنف، وعُضَادِي: عظيم العضد، وأُذَانِي: عظيم الأذنين، وتقول: نعجة أَذْناء، وكبش آذَنُ، ورجل لِحْيَاني: عظيم اللحية، ورجل مُظَهَّر: شديد الظهر، ورجل ظَهِر: يشتكى ظهرة، ورجل مُصَدَّر: شديد الصدر، ومَصْدُور: يشتكي صدره، ورجل مُوَجَّن: عظيم الوجنات، ورجل أَسْتَه: عظيم الاست، وامرأة سَتْهَاء وسُتْهُم، وإذا كان عظيم القدمين قيل: شِرْدَاخ القدم، وإذا كان عظيم الذراعين قيل: مَشْبُوح الذراعين، وتقول: رجل مُبَطَّن إذا كان خميص البطن، قال ذو الرمة:
رخيمات الكلام مُبَطَّنَات ... جواعل في البري قصبًا خدالا
ورجل بِطين: عظيم البطن، ورجل مَبْطُون: يشتكي بَطْنَه، ورَجُلُ بطن لا يهمه إلا بطنه، ورجل مِبْطَان، إذا كان لا يزال ضخم البطن من كثرة الأكل، ويقال: امرأة مُعَجَّزة، أي ضخمة العجيزة، وامْرَأَة كَرْشَاء: عظيمة البطن، وكَبْدَاء: عظيمة الوسط، وامرأة ثَدْيَاءُ: عظيمة الثديين، وتقول إذا رميت الصيد أو غيره فأصبت ظِلْفَه: قد ظلفته، فهو مَظْلُوف، وإذا أصبت القلب قلت: قَلَبْتُه، فهو مقلوب، وإذا أصبت وتَيِنَه قلت وَتَنْتُه، فهو موتُون، وقد كَلَيْتُه فهو مَكْلِيّ، إذا أصبت كُلْيته، قال حميد الأرقط:
1 / 260