إذا أعطاه دُفعة من المال، والفِلْذُ: كبد البعير، والنَّبْرُ: مصدر نَبَرْت الحرف نَبْرًا، إذا هزمته، والنِّبْرُ، دُوبية أصغر من القراد، يلسع، فيحبط موضع لسعته، أي يرمُّ، والجمع أَنْبَار، قال الراجز (١)، وذكر إبلًا سمنت، وحملت الشحوم:
كأنها من بُدُنٍ وإيقار ... دبَّت عليها ذربات الأنبار
يقول: كأنها لسعتها الأنبار، فورِمَت جلودها، وحبطت، والنِّبْرُ: الطعام المجموع، وبه سمي الأنبار، والخَيْمُ: جمع خيمة، وهي أعواد تنصب في القيظ، ويجعل لها عوارض، وتظلل بالشجر، فتكون أبرد من الأخبية، ويقال: إنه لكريم الخِيْم، أي الطبيعة، والقَتْلُ: مصدر قتلت، والقِتْلُ: العدوُّ، وجمعه أَقْتَال، قال ابن قيس الرقيات:
واغترابي عن عامر بن لؤيٍّ ... في بلاد كثيرة الأَقْتَال
والشَّيْمُ: النظر إلى البرق؛ يقال: شام البرق، يشِيْمُه شَيْمًا، قال الأعشى:
فقلت للقوم في درنا، وقد ثملوا ... شِيْمُوا، وكيف يَشِيْمُ الشارب الثمل
والشَّيْمُ أيضًا: مصدر شمتُ السيف شَيْمًا، إذا أغمدته، وشِمْتُه إذا سللته، وهذا من الأضداد، قال الراجز:
والمشرفيَّات ولا تَشِيْمُها ... لا تنكل الدهر، ولا تَخِيْمُهَا
وقال الفرزدق:
إذا هي شِيْمَت، فالقوائم تحتها ... وإن لم تُشَمْ يومًا عَلَتْهَا القوائمُ
والشِّيْمُ: جمع أَشْيَمُ، وهو الذي به شَامَة؛ يقال: رجل أشيمُ، وقومٌ شِيَمٌ، والغَيْمُ والغَيْنُ: واحد، وهو السحاب، والغِيْنُ: جمع شجرة غَيْنَاء، وهي الكثيرة الورق، الملتفة الأغصان، والعَيْسُ: ماء الفحل، يقال: قد عَاسَها يَعِيْسُها عَيْسًا، والعِيْسُ: جمع أَعْيَس وعَيْسَاء، وهي الإبل البيض، يخلط بياضها شيءٌ من الشقرة، والحَجْرُ: مصدر حَجَرْتُ عليه حَجْرًا، والحَجْرُ: حَجْرُ الإنسان، وقد يقال بكسر الحاء، وحِجْرٌ: قصبة اليمامة، والحِجْرُ: العقل، قال الله ﷿: ﴿هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ﴾ [الفجر: الآية ٥]، والحِجْرُ: الحرام، قال الله ﷿: ﴿وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا﴾
_________
(١) هو شبيب بن البرصاء، كما في: اللسان.
1 / 20