اصلاح المال
محقق
محمد عبد القادر عطا
الناشر
مؤسسة الكتب الثقافية-بيروت
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤هـ - ١٩٩٣م
مكان النشر
لبنان
تصانيف
التصوف
٣٤٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ الْحِمْصِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: " أَنْجَتِ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ لِصَبِيٍّ لَهَا بِكِسْرَةٍ، ثُمَّ جَعَلَتْهَا فِي جُحْرٍ، فَسَلَّطَ اللَّهُ الْجُوعَ فَأَكَلَتْهَا
٣٤٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: «كَانَ أَهْلُ قَرْيَةٍ قَدْ وَسَّعَ اللَّهُ ﷿ عَلَيْهِمْ فِي الرِّزْقِ، حَتَّى جَعَلُوا يَسْتَنْجُونَ بِالْخُبْزِ، فَبَعَثَ اللَّهُ ﷿ عَلَيْهِمُ الْجُوعَ حَتَّى جَعَلُوا يَأْكُلُونَ مَا يُقْعِدُونَ»
٣٤٧ - حَدَّثَنَا ابْنُ جَمِيلٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ المُبَارَكِ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَيْهَمَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: " إِنَّ لِلشَّيْطَانِ مَنَاصِبًا وَفُخُوخًا، وَمِنْ مَنَاصِبِ الشَّيْطَانِ وَفُخُوخِهِ: الْبَطَرُ بِأَنْعُمِ اللَّهِ ﷿، وَالْفَخْرُ بِعَطَاءِ اللَّهِ ﷿، وَالْكِبْرِيَاءُ عَلَى عِبَادِ اللَّهِ ﷿، وَاتِّبَاعُ الْهَوَى فِي غَيْرِ ذَاتِ اللَّهِ ﷿ "
٣٤٨ - حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَخَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا سُكَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْهَجَرِيِّ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا عَالَ مُقْتَصِدٌ»
٣٤٩ - حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ مَنْصُورُ بْنُ صَغِيرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ شَبِيبِ بْنِ بِشْرٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «السُّؤَالُ نِصْفُ الْعِلْمِ، وَالرِّفْقُ نِصْفُ الْعَيْشِ، وَمَا عَالَ مَنِ اقْتَصَدَ، وَالْحُمَّى رَائِدُ الْمَوْتِ، وَالدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ»
٣٤٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: «كَانَ أَهْلُ قَرْيَةٍ قَدْ وَسَّعَ اللَّهُ ﷿ عَلَيْهِمْ فِي الرِّزْقِ، حَتَّى جَعَلُوا يَسْتَنْجُونَ بِالْخُبْزِ، فَبَعَثَ اللَّهُ ﷿ عَلَيْهِمُ الْجُوعَ حَتَّى جَعَلُوا يَأْكُلُونَ مَا يُقْعِدُونَ»
٣٤٧ - حَدَّثَنَا ابْنُ جَمِيلٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ المُبَارَكِ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَيْهَمَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: " إِنَّ لِلشَّيْطَانِ مَنَاصِبًا وَفُخُوخًا، وَمِنْ مَنَاصِبِ الشَّيْطَانِ وَفُخُوخِهِ: الْبَطَرُ بِأَنْعُمِ اللَّهِ ﷿، وَالْفَخْرُ بِعَطَاءِ اللَّهِ ﷿، وَالْكِبْرِيَاءُ عَلَى عِبَادِ اللَّهِ ﷿، وَاتِّبَاعُ الْهَوَى فِي غَيْرِ ذَاتِ اللَّهِ ﷿ "
٣٤٨ - حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَخَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا سُكَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْهَجَرِيِّ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا عَالَ مُقْتَصِدٌ»
٣٤٩ - حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ مَنْصُورُ بْنُ صَغِيرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ شَبِيبِ بْنِ بِشْرٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «السُّؤَالُ نِصْفُ الْعِلْمِ، وَالرِّفْقُ نِصْفُ الْعَيْشِ، وَمَا عَالَ مَنِ اقْتَصَدَ، وَالْحُمَّى رَائِدُ الْمَوْتِ، وَالدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ»
1 / 102