وفي العرب قبائل تُنسَب إلى مرّة: مُرّه بن عوفٍ في غطفان، ومرة بن عُبيدٍ في بني تميم، ومُرّة في بكر بن وائل، ومُرّة في عبد القيس.
ابن كعب
والكَعبُ مشتقٌّ من شيئين: إما من كَعب الإنسان والدابّة أو كعب القناة، وجمع كعبِ القناة كُعوب أكثَرَ ما يجمع، وكعب الإنسان جمعه كعاب. وكعبتُ الثَّوبَ، إذا طويْتَه طيًَّا مربعًا. وسمِّيت الكعبة لتربيعها والله ﷿ أعلم. وذو الكَعَبات: بيتٌ كانت تحجُّه ربيعةُ في الجاهلية. وجاريةٌ كاعبٌ وكَعابٌ، إذا بدا حَجمُ ثدِيها. والكَعْب: بقيّة السَّمن في النِّحي، أو الرُّب ما يبقَي في أسفل النَّحْي. قال عمرو بن معد يكربَ لعمر بن الخطاب: أأبرامٌ بنو مخزوم؟ قال: وكيف ذاك؟ قال: ضِفْتُهم فأطعموني ثَوْرًا وقَوسًا وكعبًا. فقال عمر: أطْيِبْ بذاك. والثَّور: القطعة العظيمة من الأقِط. والقَوس: باقي التَّمر في أسفل الْجُلّة. والكَعب: ما ذكرتُه لك.
وفي العرب بنو كعبٍ في أهل العالية، لهم خُطَّة بالبصرة. وبنو كعبٍ في بني العنبر. وقد سمَّت العرب كَعبًا ومُكَعِّبًا وكُعَيبًا.
ابن لُؤَيّ
واشتقاق لؤيّ من أشياء، إمّا تصغير لواء الجيش، وهو ممدود أو تصغير لِوَى الرَّمل وهو مقصور، أو تصغير لأَي تقديره لعىً، وهو الثَّور الوحشيِّ، وهو مقصورٌ مهموز. والَّلوَى: اعوجاجٌ في ظهر القوس. والَّلوَى: الوجَع الذي يعتري في البطن، مقصور غير مهموز. وتقول: لويتُ الرَّجلَ دَينَه أَلوِيه ليًّا، إذا مطلتَه. وفي الحديث: " ليُّ الواجِدِ ظلم "، أي مَطْلُه. قال الشاعر:
1 / 24