167

الإشتقاق

محقق

عبد السلام محمد هارون

الناشر

دار الجيل

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١١ هـ - ١٩٩١ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

يعني جزيرة العرب. وله قصيدةٌ أخرى على العين مشهورة. قبائل إياد فمن قبائلهم: بنو يَقْدُمَ. ويقدمُ يَفْعُل من قولهم: قَدُم الشَّيءُ، إذا أتى عليه الدَّهر. ويقال إنّ ثقيفًا من بني يَقْدُمَ. والله ﷿ أعلم. ومنهم: بنو حُذَاقة. وحُذَاقة فُالة من الحَذْق. والحَذْق: القطع، ومنه: سكَّينُ حاذِق، أي حادٌّ. قال الهذَليّ: يُرَى ناصحًا فيما بدا، فإذا خلا ... فذلك سِكَينٌ على الخَلْق حَاذقُ ومنهم: بنو دُعْمّى، واشتقاقُ دُعميٍّ من الدَّعم. والدَّعْم: كلُّ ما استندتَ إليه، فقد دعمك. ودِعامُ الكَرْم: الخشَب الذي ترفع به الغصون. قال الشاعر: كالكَرْم مالَ على الدِّعام المسنَدِ والدَّعم أيضًا: المالُ. لفلانٍ دَعْمٌ، أي مالٌ، في بعض اللغات. ودِعامةُ: اسمٌ من ذلك اشتقاقُه. وبنو دِعامٍ: بطنٌ من هَمْدان. وإيادٌ قَدُم خروجُهم من اليمن فصاروا إلى السًّواد، فألَّحتْ عليهم الفرس في الغارة فدخلوا الروم فتنصَّروا، وجَهِل الناسُ أنسابَهم.

1 / 169