158

الإشتقاق

محقق

عبد السلام محمد هارون

الناشر

دار الجيل

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١١ هـ - ١٩٩١ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

وأصل الدَّسيع: دَفْع البعير بجِرَّته. ويقال: دَسَع البعير بجِرَّته، إذا اجترَّها إلى فوق. ودسَعَت الطَّعنةُ بالدم، إذا أخرجَته دُفَعا. ومن رجالهم: النَّضْر بن الحارث، قتله النبي ﷺ صَبْرًا، وكان من كفّار قريشٍ، شديدَ العداوة لرسول الله ﷺ. ومن رجالهم أبو الرُّوم بن عَبدِ شُرَحْبيل، واسمُه منصور. والرُّوم: لقب. ومنصور: مفعول من النَّصر. نصره ينصْره نَصْرًا. والنَّصْر من شيئين: إمَّا من قولهم: ناصر ونصيري، بمعنًى. ورجلٌ نَصْرٌ في معنى ناصر، هو من قوله جلّ وعزّ: " قالَ مَنْ أنصارِي إلى الله ". والنَّصر: العَطاءُ. قال الشاعر: أبوكَ الذي أجدَى عَلَيَّ بنَصْرِهِ ... فأسكَتَ عنِّي بعدَه كلُّ قائلِ أي بعطائه، أي طرقَ عنِّي كلُّ قائلٍ بعدَه. قال الشاعر: إذا انسلخَ الشَّهرُ الحرامُ فودِّعِي ... بلادَ تميمٍ وانصري أرضً عامرٍ أي أمطِر بها، كأنَّه يخاطب سحابةً. وقد سمَّت العربُ نصرًا، ومنصورًا، ونُصَيرًا. وبنو نصرٍ: بطنٌ من قريش. ومن رجالهم: مُسافِع بن طَلْحة، وقد مرّ ذكره، قُتِل يوم أُحد، قتلَه عاصم بن ثابت بن أبي الأقْلَح، وقتل أخاه الجُلاَسَ، مِنَ الجَلْس.

1 / 160