وقال طرفة:
أبلغْ قتادةَ غير سائِلهِ ... عنِّي الجزاءَ وعاجل الشِّكم
وشكيمة الإنسان: شدَّتُه وقوّته. وشكيمة اللجام: الحديدة المعترِضة في فم الفرس، والجمع شكائم. ومِشْكَمٌ: اسمُ رجلٍ. زَعَموا أنَّ أبا مسلم صاحبَ الدولة كان اسمُه عبدَ الرحمن بن مِشْكَم. وقال قومٌ: لا يعرف له أب.
وأبو بكرٍ الصِّديق ﵁ وقد مرّ ذكره وتفسيره.
وطلحة بن عُبَيْد الله، وقد مرّ ذكره وتفسيره.
ومن رجالهم: لا بل رجالِ قريش قاطبةً: عبدُ الله بن جُدْعانَ بن عمرٍو، وكان سيِّدَ قريشٍ في الجاهلية. وقد مرَّ تفسير عَبْدٍ. وجُدْعانُ فُعلانُ من الجَدْع من قولهم: جدعتُ أنفَه جدعًا، إذا قطعتَه. وربَّما سمِّي المقطوع الأذنِ أجدعَ أيضًا. وقال رجلٌ لعمّار: يا أجدع! فقال: خيْر أذنيَّ سبَبتَ؛ لأنها قُطِعت مع رسول الله ﷺ. ويقال: جَدَعْتُ غِذاءَ الصبيِّ وأجدعتُه، إذا أسأتَ غِذاءه، فهو جَدِعٌ ومجدوعٌ أيضًا. قال الشاعر:
تُصمِتُ بالماء تَولبًا جَدِعا
ومن مُلح الأعراب: أنَّهم كانوا إذا تزوَّج الرجلُ فلم يُولمِ اجتَمعوا عليه فقالوا: