اشتقاق أسماء الله
محقق
د. عبد الحسين المبارك
الناشر
مؤسسة الرسالة
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٠٦هـ - ١٩٨٦م
تصانيف
ويقال: «إنه لذو وفر وذو دثر، وقد استوثن من المال واستوثج»، و«إنه لمترب»: له مال مثل التراب كثرة، وإن له لمالا جما أي كثيرًا، و«رجل مال وميل»، كثير المال. و«قد أمر ماله يأمر أمرًا»: إذا كثر، و«قد ضفا ماله يضفوا ضفوًا وضفوًا» كذلك.
ويقال: «أضنى» القوم و«أضنؤوا»: إذا كثرت ماشيتهم، والمشاء والغشاء والوشاء - ممدودات -: تناسل المال وكثرته.
ويقال: «إن له مالًا عكمسًا، وعكابسًا، وعكبسًا، وعكامسًا»: أي كثيرًا وهو في الماشية والإبل. وكل كثير متراكب: عكامس. ويقال: «إن له لمالًا ذا مز». والمز: الفضل، ويقال: «إن له لغنمًا علبطة»: أي كثيرة، ولا يقال إلا في الغنم.
ويقال: «رجل حظيظ جديد»: إذا كان ذا حظ من الرزق وذا جد، «ورجل مرعب»: كثير المال، ويقالك «فلان في عيش رخاخ وعفاهم» أي واسع، و«إنه لفي أمة وبلهنية، ورفهنية، ورفاهية»، و«في غضراء من العيش»، و«إنه لذو طثر» يراد بذلك السعة، و«فلان في عيش رقيق الحواشي» أي ناعم.
والحلق، المال الكثير، وكذلك الدبر، و«قد أحرف فلان»: كثر ماله ويقال: «جاء فلان بالطم والرم»: إذا جاء بالكثر، والطم: الرطب، والرم: اليابس. والفنع: كثرة المال، و«وقع فلان في الاهيغين»: أي في الطعام والشراب،
1 / 121