/ وصاحب ملحوب فجعت بيومه وعند الرداع بيت آخر كوثر (¬1) 36 أبمعنى كثير الخير 0
النار وما لها من الأسامي : يقال : إن النار تحت الأرضين السابعة ، قال الله تعالى : [كلا إن كتاب الفجار لفي سجين ] (¬2) قال : سجين : هي الأرض السابعة ، اسمها سجين ، والنار هو اسم العذاب الذي يعذب الله به الكفار في الآخرة ، ويقال : إن أدراك النار سبعة وواحد الأدراك درك ، قال الله تعالى : [إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار] (¬3) ، وقال : [حتى إذا اداركوا فيها جميعا] (¬4) قال أهل التفسير : حل أهل كل درك محله من النار ، وأسماؤها سبعة : اللظى ، والسعير ، والحطمة ، والجحيم ، وجهنم ، والهاوية ، وسقر ، قال الله : [كلا إنها لظى] (¬5) ، وقال : [ويصلى سعيرا] (¬6) وقال: [وما أدراك ما الحطمة] (¬7) ، وقال : [ وإذا الجحيم سعرت ] (¬8) ، وقال : [ وإن جهنم لموعدهم أجمعين] (¬9) ، وقال : [ وأما من خفت موازينه فأمه هاوية ] (¬10) ، وقال : [ وما أدراك ما سقر ] (¬11) ، فكلها نطق القرآن به ، وذكر إن للنار سبعة أبواب ، فسميت لظى لكثرة شررها ، وشدة التهابها ، فإذا سكنت ولم يكن لها شرر ، فلا تلظي لها ، قال امرؤ القيس (¬12) : " من الرمل "
صفحة ٩٦