كتاب معرفة اشتقاق أسماء نطق بها القرآن وجاءت بها السنن والأخبار وتأويل ألفاظ مستعملة
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٢٤٠
كتاب معرفة اشتقاق أسماء نطق بها القرآن وجاءت بها السنن والأخبار وتأويل ألفاظ مستعملة
محمد بن عزير السجستاني، أبو بكر العزيري (المتوفى: 330هـ) ت. 330 هجريتصانيف
وقولهم : قد حلب الدهر أشطره (¬9) ، قال الأصمعي : أي أتت عليه كل حال من شدة ورخاء ، كأنه استخرج درة الدهر في كل حالاته 0 / وقولهم : نعشه الله (¬1) ، قال الأصمعي معناه رفعه الله ، ومنه سمي النعش 148أ نعشا ؛ لأنه يرفع عليه الميت 0
وقولهم : للشيء غاية (¬2) ، معناه منتهى ذلك الجنس ، وهو مأخوذ من غاية السبق ، وهي قصبة أو غيرها ، توضع في الموضع الذي تكون المسابقة إليه ؛ ليأخذها السابق ، فمعنى غاية ، أي قد بلغ أقصى منتهاه 0
وقولهم : شيء طريف (¬3) ، أي محدث ، مأخوذ من الطريف والطارف ، وهو ما استطرفه الرجل ، واستحدثه من مال يكتسبه ، والتليد والتالد ما كان عند الرجل إرثا عن آبائه 0
وقولهم : لا يزايل سوادي بياضك (¬4) ، فالسواد الشخص ، والبياض الشخص ، فمعناه لا يزايل شخصي شخصك 0
وقولهم : فلان ظريف (¬5) ، قال الأصمعي وابن الأعرابي : لا يكون الظرف إلا في اللسان ، أي هو بليغ جيد المنطق ، وقال غيرهما : الظرف حسن الوجه والهيئة 0
وقولهم : غفر الله له (¬6) ، قال الأصمعي : معناه ستر الله عليه ذنوبه ، ومحاها ، ومحص الله ذنوبه أي أذهبها عنه ، وكشفها 0
صفحة ٢٩٥