إشراقات الأصول في علم حديث الرسول - مجلة التراث النبوي
محقق
عمرو عبد العظيم الحويني
الناشر
مجلة التراث النبوي،العدد ٣
مكان النشر
محرم ١٤٤٠ هـ (مجلة إلكترونية غير مطبوعة)
تصانيف
رسول الله ﷺ: من تعلم حديثين اثنين ينفع بهما نفسه أو يعلمهما غيره فينتفع بهما، كان خيرًا من عبادة ستين سنة (^١).
وأن الاشتغال بهذا الفن خير من الأرض وما عليها من الذهب والفضة، فيما رويناه مسندًا فيها إلى [أبي] جعفر بن محمد بن علي ﵃ قال: قال رسول الله ﷺ: سارعوا في طلب العلم، فلحديث عن صادق خير من الأرض وما عليها من ذهب وفضة (^٢).
وأن النبي ﷺ أوصى بإكرامهم وترحيبهم، فيما رويناه مسندًا فيها إلى أبي هارون العبدي قال: [كنا إذا أتينا أبا سعيد الخدري، قال:] (^٣) مرحبًا بوصية رسول الله ﷺ، قال: قلنا وما وصية رسول الله ﷺ؟ قال: قال لنا رسول الله ﷺ: إنه سيأتي من بعدي قوم يسألونكم الحديث عني، فإذا جاءكم فالطفوا بهم وحدثوهم (^٤).
(٣١/أ) وأنهم مخيرون يوم القيامة في دخول الجنة من أي أبوابها شاءوا، فيما رويناه مسندًا فيها إلى عبدالله قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: من حفظ على أمتي أربعين
_________
(^١) - "في "مسلسلات الكازروني" (صـ ٨٥)
والحديث أخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (٢/ ٩٠) والخطيب في "شرف أصحاب الحديث" (صـ ٨٠)
من طريق شيخ يكنى أبي الحسن، عن نفيع بن الحارث، عن البراء بن عازب، به.
وهذا إسناد ساقط.
نفيع بن الحارث، قال أبو حاتم: منكر الحديث ضعيف الحديث. وقال أبو زرعة: لم يكن بشيء. وتركه الدارقطني. وقال ابن عبد البر: اتفق أهل العلم بالحديث على نكارة حديثه وضعفه، وكذبه بعضهم، وأجمعوا على ترك الرواية عنه وليس هو عندهم بشيء.
وقال الساجي: كان منكر الحديث، يكذب.
والشيخ الراوي عنه، مجهول.
(^٢) - في "مسلسلات الكازروني" (صـ ٨٦)
والحديث أخرجه الخطيب في "شرف أصحاب الحديث" (صـ ٨٠)
ولا يصح.
(^٣) - من (ب).
(^٤) - في "مسلسلات الكازروني" (صـ ٨٧)
والحديث أخرجه الخطيب في "شرف أصحاب الحديث" (صـ ٢١)
وآفته أبو هارون العبدي، قال أحمد بن حنبل: متروك.
وقال يحيى بن معين: ليس بثقة. وفي رواية ابن الجنيد: كان غير ثقة يكذب.
3 / 291