299

الإشراف على مذاهب العلماء

محقق

أبو حماد صغير أحمد الأنصاري

الناشر

مكتبة مكة الثقافية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هجري

مكان النشر

رأس الخيمة

تصانيف

الفقه
وقال ابن عمر: إنما هو شىء أفعله برأيي لا أرويه عن أحد.
وقد روينا عن أبي بكر الصديق أنه قال: أما أنا فإني أنام على وتر، فإن استيقظت صليت شفعًا حتى الصباح، وروي هذا المذهب عن عمار بن ياسر، وعائذ بن عمرو، وعائشة، وروي عن سعد بن أبي وقاص، وابن عباس هذا القول.
وكان علقمة: لا يرى نقص الوتر، وبه قال النخعي، وطاؤس، وأبو مجلز (١)، ومالك، والأوزاعى، وأحمد، وأبو ثور.
٨ - باب الصلاة بعد الوتر
م ٧٦٠ - واختلفوا في الصلاة بعد الوتر، فان مالك لا يعرف الركعتين بعد الوتر.
وقال الأوزاعي: إن شاء ركعهما.
وقال أحمد: لا أفعله، فإن فعله إنسان فأرجو أن لا يضيق عليه.
قال أبو بكر: يصلى إن شاء، للثابت:

(١) في الأصل "أبو مجلز".

2 / 269