191

الإشراف على مذاهب العلماء

محقق

أبو حماد صغير أحمد الأنصاري

الناشر

مكتبة مكة الثقافية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هجري

مكان النشر

رأس الخيمة

تصانيف

الفقه
يقول: ومن أجزت إمامته في المكتوبة أجزت إمامته في الجُمع والأعياد، غير أني أكره فيهما إمامة غير الوالي. قال أبو بكر: إمامة غير البالغ جائزة إذا عقل الصلاة وقام بها لدخوله في جملة: (ح ٣٤٢) قول النبي ﷺ: يؤم القوم أقرأهم. لم يستثن أحدًا. ٦ - باب إمامة الأعمى قال أبو بكر: م ٥٥٤ - أباح عوام أهل العلم إمامة الأعمى، فممن كان يؤم وهو أعمى ابن عباس، وعتبان بن مالك، وقتادة، وهذا قول القاسم بن محمد، والشعبى، وعطاء بن أبي رباح، والحسن البصري، وإبراهيم النخعي، وبه قال مالك، وسفيان الثوري، والأوزاعى، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، وأصحاب الرأي. وقد روينا عن ابن عباس رواية ثانية أنه قال: كيف أؤمهم وهم (١) يعدلوني إلى القبلة. وعن أنس بن مالك أنه قال: وما حاجاتهم إليه. قال أبو بكر: إمامة الأعمى كإمامة الصحيح، وهو داخل في جملة قول النبي ﷺ:

(١) في الأصل "وهو" والصحيح ما أثبته.

2 / 130