إشكال وجوابه في حديث أم حرام بنت ملحان
الناشر
دار المحدث للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
ذو القعدة ١٤٢٥ هـ
تصانيف
(١) تحفة الأحوذي (٥/٢٢٩) . (٢) أخرجه: البخاري في صحيحه، كتاب الاعتكاف، باب هل يخرج المعتكف لحوائجه إلى باب المسجد (٢/٧١٥رقم١٩٣٠)، ومسلم في صحيحه، كتاب السلام (٤/١٧١٢رقم٢١٧٥) . (٣) وللشافعيّ ﵀ توجيهٌ لطيف لهذا الحديث فعن إبراهيم بن محمد الشافعي قال: كنّا في مجلسِ ابنِ عيينة - والشافعيّ حاضر - فحدّث ابنُ عيينة عن الزهري عن علي بن الحسين أن النبي ﷺ مرّ بهِ رجلٌ في بعض الليل وهو مع امرأته صفيه فقال: تعال فهذه امرأتي صفيه، فقال: سبحان الله يا رسول الله!، قال: إنّ الشيطانَ يجري من الإنسان مجرى الدم فَقَالَ ابنُ عيينة للشافعي: ما فقه هذا الحديث يا أبا عبد الله؟ قال: إن كان القوم اتهموا النبي الله ﷺ كانوا بتهمتهم إياه كفارًا، لكن النبي ﷺ أدّب من بعده، فقال: إذا كنتم هكذا، فافعلوا هكذا حتى لا يظن بكم أحدٌ ظن السوء، لا أن النبي ﷺ يتهم، وهو أمين الله في أرضه. فقال ابن عيينة: جزاك الله خيرًا يا أبا عبد الله، ما يجيئنا منك إلا كل ما نحبه. "مناقب الإمام الشافعي" لابن أبي حاتم (ص ١٤٣)، "تاريخ مدينة دمشق" (٥١/٣٠٥) .
1 / 59