إشارات الإعجاز
محقق
إحسان قاسم الصالحي
الناشر
شركة سوزلر للنشر
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
٢٠٠٢
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
١ الحديث (ما وسعني سمائي ولا ارضي ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن) . ذكره في الاحياء بلفظ مقارب. قال العراقي في تخريجه: لم ار له أصلًا (كشف الخفاء للعجلوني ٢/١٩٥ باختصار) . وقال السيوطي في الدرر المنتثرة: قلت اخرج الامام احمد في الزهد عن وهب بن منبه: ان الله فتح السموات لحزقيل حتى نظر الى العرش فقال حزقيل: سبحانك ما اعظمك يارب! فقال الله: ان السموات والارض ضعفن ان يسعنني ووسعني قلب المؤمن الوادع اللين» اهـ. قال ابن حجر الهيتمي في الفتاوى الحديثية: وذكرُ جماعةٍ له من الصوفية لا يريدون حقيقة ظاهره من الاتحاد والحلول لأن كلًا منهما كفر، وصالحو الصوفية اعرف الناس بالله وما يجب له وما يستحيل عليه، وانما يريدون بذلك ان قلب المؤمن يسع الايمان بالله ومحبته ومعرفته. اهـ.
1 / 86