الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

علاء الدين مغلطاي ت. 762 هجري
88

الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

محقق

محمد نظام الدين الفٌتَيّح

الناشر

دار القلم - دمشق

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

مكان النشر

الدار الشامية - بيروت

تصانيف

وقال ابن فارس: بلغ ركوب الدابة (١). [زينب ﵂]: ثم زينب، قال الكلبي: هي أول (٢) ولده. قال السّرّاج: ولدت سنة ثلاثين (٣)، وماتت سنة ثمان من الهجرة (٤)، عند زوجها وابن خالتها أبي العاص لقيط، وقيل: مهشم، وقيل: هشيم (٥) بن الربيع، بن عبد العزى، بن عبد شمس؛ وكانت هاجرت قبله، وتركته على شركه (٦).

(١) أخرجه ابن منده وأبو نعيم من رواية يونس بن بكير: أن رسول الله ﷺ قد بلغ أن يركب الدابة ويسير على النجيبة. ذكره ابن الأثير في أسد الغابة ٤/ ٣٧٨ والحافظ في الإصابة. (٢) عن الكلبي: ذكره ابن الأثير في الأسد ٧/ ١٣٠، وبه قال ابن حبيب في المحبر /٥٢/، وهو يخالف كون القاسم الأول كما قال ابن حزم/٣٨/، وقال أبو عمر في الاستيعاب/١٨٣٩/: لا أعلم خلافا في ذلك. قلت: وتبقى هي أكبر البنات، كما قال ابن سعد ٨/ ٣٠، والبلاذري ١/ ٣٩٧، وقال ابن الأثير: وقد شذّ من لا اعتبار به أنها لم تكن أكبر بناته ﷺ. قلت: قال ابن هشام ١/ ١٩٠: أكبر بناته رقية ثم زينب. (٣) يعني من عمر الرسول ﷺ. (٤) في أولها كما أخرجه ابن سعد ٨/ ٣٤، ونزل رسول الله ﷺ في قبرها. (٥) ذكروا أيضا أنه يقال له: القاسم والزبير وياسر. وقال البلاذري ١/ ٣٩٧: والثبت أن اسمه لقيط. وانظر بالإضافة إلى البلاذري: الاستيعاب/١٧٠١/، والإصابة ٧/ ٢٤٨. (٦) أخرجه ابن سعد ٨/ ٣١ وفيه عن الشعبي بسند صحيح: أنها هاجرت مع الرسول ﷺ وأبى أبو العاص أن يسلم. كما أخرج عن الواقدي: أنها هاجرت بعد بدر حين أسر زوجها أبو العاص، فأطلقه الرسول ﷺ على أن يخلّي سبيل-

1 / 95