الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

علاء الدين مغلطاي ت. 762 هجري
76

الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

محقق

محمد نظام الدين الفٌتَيّح

الناشر

دار القلم - دمشق

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

مكان النشر

الدار الشامية - بيروت

تصانيف

ثم خلف عليها أبو هالة النباش ابن زرارة، فولدت له هندا والحارث وزينب (١). وكانت تكنى أم هند، وتدعى الطاهرة (٢). وولي تزويجها عمّها عمرو بن أسد، وقيل: أخوها عمرو بن خويلد، وقيل: أبوها (٣).

= البلاذري هندا. (١) اختلفوا أيضا في اسمه وأولاده، وما ذكره المصنف هو لأبي عبيد، وسماه الزبير: مالكا، وسماه ابن منده: زرارة، وسماه العسكري هندا (انظر الفتح ٧/ ١٦٧). ولم يذكر له ابن إسحاق من الولد إلا هندا وزينب. وهند هذا رجل كما في الطبقات ٨/ ١٥ وأسد الغابة والإصابة. وفي الطبراني أن خديجة ولدت له: هندا وهالة، أخرجه عن الزبير (انظر مجمع الزوائد ٩/ ٢١٩) وبه قال ابن سعد أيضا ٨/ ١٥، وقال: وهالة: رجل. قلت: وبه كان يكنى. وذكر (الحارث): ابن حزم في السيرة/٣٢/، وجمهرة الأنساب/٢١٠/وقال فيها: قيل: إنه أول من قتل في سبيل الله ﷿ في الإسلام تحت الركن اليماني. وانظر أوائل العسكري/١٤٨/: (أول من استشهد في الإسلام). قلت: واختلفوا فيمن تزوج خديجة ﵂ أولا: عتيق كما نص المصنف أو أبو هالة؟ ففي الطبقات ٨/ ١٥ أبو هالة أولا، ونسبه في الاستيعاب إلى الأكثر. والقول الأول هو لقتادة، وبه قال ابن إسحاق ٢/ ٦٤٣ - ٦٤٤، والطبري ٣/ ١٦١، وانظر الإصابة ٧/ ٦٠٠. (٢) انظر طبقات ابن سعد ٨/ ١٥، وعن الزبير بن بكار: كانت تدعى قبل البعثة الطاهرة، أخرجه الطبراني في الكبير ٢٢/ ٤٤٨. (٣) كون عمها هو الذي ولي تزويجها: قال به الواقدي كما في الطبقات ١/ ١٣٣ و٨/ ١٦، وقال: وهذا المجمع عليه عند أصحابنا. وقال: فإن أباها مات يوم الفجار، وفي رواية: قبل يوم الفجار. وغلّط من قال: إنه أبوها، وكذلك قال ابن الجوزي في الوفا/١٤٢/. قلت: وعزاه في الروض ١/ ٢١٣ للمبرد-

1 / 83