الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

علاء الدين مغلطاي ت. 762 هجري
73

الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

محقق

محمد نظام الدين الفٌتَيّح

الناشر

دار القلم - دمشق

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

مكان النشر

الدار الشامية - بيروت

تصانيف

[بعض الأحداث]: ولما بلغ اثنتين وعشرين سنة: ولد ابن مسعود، وفي سنة ثلاث: ولد سعد بن أبي وقاص، وفي سنة أربع: ولد الزبير فيما قاله العتقي. [الخروج ثانيا إلى الشام]: ثم خرج ثانيا مع ميسرة غلام خديجة بنت خويلد بن أسد في تجارة لها، وكانت استأجرته على أربع بكرات (١)، ويقال: استأجرت معه رجلا آخر من قريش، حتى بلغ سوق بصرى (٢)، وقيل: سوق حباشة بتهامة (٣)،

= ٣/ ٩٦، وعبد بن حميد (٨٩٦)، من حديث أبي سعيد ﵁. قال الحافظ: والقراريط: الذي هو جزء من الدينار أو الدرهم. وقال إبراهيم الحربي كما في الوفا/١٣٩/: قراريط: موضع. ورجح الحافظ: الأول. وفي الحكمة من رعي الغنم، قال السهيلي ١/ ١٩٢: وإنما جعل الله هذا في الأنبياء تقدمة لهم، ليكونوا رعاة الخلق، ولتكون أممهم رعايا لهم. (١) البكرات: جمع بكرة، وهي الفتيّة من الإبل. (٢) هذه رواية ابن سعد ١/ ١٣٠، وبصرى: قرية بالشام من أعمال دمشق، وهي قصبة كورة حوران. (٣) هذه رواية عبد الرزاق ٥/ ٣٢٠، والدولابي في الذرية الطاهرة (٩) كلاهما عن الزهري، وأوردها في معجم البلدان عنه، وقال: سوق من أسواق العرب في الجاهلية، ونقل عن أبي عبيدة: وهي سوق لقينقاع، وهكذا ذكرهما المجد في القاموس. وفي بلوغ الأرب للآلوسي ١/ ٢٦٧: كانت في ديار بارق نحو (قنونا) من مكة إلى جهة اليمن، ولم تكن من مواسم الحج، وإنما كانت تقام في رجب. وقال في ص/٢٧٠/: وكان آخر ما ترك من الأسواق المذكورة سوق حباشة في زمن داود بن عيسى العباسي سنة سبع وتسعين ومائة. قلت: وذكر سوق حباشة هنا قد يكون في سفرة أخرى، لأنه لم يذكر في هذه الرواية بقية الخبر. ثم إني وجدت الطبري في التاريخ ٢/ ٢٨٢ ينقل عن محمد بن-

1 / 80