الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا
محقق
محمد نظام الدين الفٌتَيّح
الناشر
دار القلم - دمشق
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م
مكان النشر
الدار الشامية - بيروت
تصانيف
= وللتوسع في تسمية قريش: انظر المنتظم ٢/ ٢٢٧ - ٢٣٠ فقد خصص لذلك فصلا كاملا. -وانظر شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام لقاضي مكة الفاسي ٢/ ١٠٤ - ١٠٦. (١) قال السهيلي ١/ ١١: وما بعد عدنان من الأسماء مضطرب فيه، فالذي صح عن رسول الله ﷺ أنه انتسب إلى عدنان لم يجاوزه، بل قد روي من طريق ابن عباس ﵄ أنه لما بلغ عدنان قال: «كذب النسابون». مرتين أو ثلاثا. قلت: رواه ابن سعد عن طريق الكلبي. قال السهيلي: والأصح في هذا الحديث أنه من قول ابن مسعود. وأصح شيء روي فيما بعد عدنان ما ذكره الدولابي أبو بشر. . عن أم سلمة ﵂ عن النبي ﷺ أنه قال: «معد بن عدنان بن أدد بن زند -بالنون-بن اليرى، من أعراق الثرى». وعزاه الطبري في التاريخ ٢/ ٢٧١ للزبير بن بكار بسنده عن أم سلمة ﵂. (٢) بين (أدد) و(مقوم) عدة أسماء ساقطة، والله أعلم. (٣) ومعناه كما في حديث أم سلمة ﵂: لأنه ابن إبراهيم، وإبراهيم لم تأكله النار، كما أن النار لا تأكل الثرى، وانظر الوفا لابن الجوزي/٧١/، والروض ١/ ١١. وانظر حديث أم سلمة ﵂: البسوي ٣/ ٢٥٠ - ٢٥١، ودلائل البيهقي ١/ ١٧٧ - ١٧٨. (٤) بهذا اللفظ عزاه في المقاصد/١٤/إلى الزمخشري في الكشاف، وقال في كشف الخفاء ١/ ٢٣٠: قال الزيلعي وابن حجر في تخريج أحاديثه: لم نجده-
1 / 52