219

الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

محقق

محمد نظام الدين الفٌتَيّح

الناشر

دار القلم - دمشق

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

مكان النشر

الدار الشامية - بيروت

تصانيف

ويقال: كان ذلك في ذات الرقاع (١).
ثم رجع النبي ﷺ بعد غيبته إحدى عشرة ليلة، ولم يلق كيدا (٢).
[سرية زيد بن حارثة إلى القردة]
ثم سرية زيد بن حارثة في مائة راكب إلى القردة-ويقال: بالفاء (٣) - ماء من مياه نجد، بها مات زيد الخيل (٤)، لهلال جمادى الآخرة.
وذكرها ابن إسحاق قبل قتل ابن الأشرف (٥).
يعترض عيرا لقريش، فيها صفوان بن أمية، فأصابوها، فبلغ خمسه عشرين ألف درهم، وأسر فرات ابن حيّان، فأسلم (٦).

= أخرجها من وجه آخر في المغازي، باب غزوة ذات الرقاع (٤١٣٥) و(٤١٣٦)، ومسلم في صلاة المسافرين، باب صلاة الخوف (٨٤٣)، وانظر ضبط الاسم في تكملة الإكمال لابن نقطة ٤/ ٣٨٧.
(١) كما عند البخاري ومسلم في التخريج السابق، وقال الإمام البيهقي في الدلائل ٣/ ١٦٩: فإن كان الواقدي قد حفظ ما ذكر في هذه الغزوة، فكأنهما قصتان، والله أعلم. وكذا نص الحافظ في الفتح في الموضع السابق.
(٢) هذا على قول الواقدي ١/ ١٩٦ وأضاف: واستخلف على المدينة عثمان بن عفان ﵁.
(٣) هكذا ضبطها ابن الأثير في الكامل ٢/ ٤١، وانظر القاموس المحيط (فرد).
(٤) هكذا في السيرة ٢/ ٥٧٨، وكان قد قدم المدينة في وفد طيء فأسلم، ومدحه الرسول ﷺ وسماه زيد الخير، لكن أصابته حمى المدينة، فتوفي في الطريق إلى قومه في هذا الموضع. الذي حدده ابن سعد ٢/ ٣٦: من أرض نجد بين الربذة والغمرة، ناحية ذات عرق. وانظر خبره في جمهرة ابن حزم/٤٠٣/، وسمي زيد الخيل لخمسة أفراس كانت له. (انظر الروض ٤/ ٢٢٦).
(٥) السيرة ٢/ ٥٠.
(٦) وفرات كان دليل قريش، وخرج به صفوان بن أمية لأنه أدرى بطريق العراق إلى-

1 / 226