الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

علاء الدين مغلطاي ت. 762 هجري
160

الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

محقق

محمد نظام الدين الفٌتَيّح

الناشر

دار القلم - دمشق

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

مكان النشر

الدار الشامية - بيروت

تصانيف

بقباء وقد نزل على كلثوم بن الهدم، وقيل: سعد بن خيثمة (١). يوم الإثنين سابع-وقيل: ثامن عشر-ربيع (٢). وكان مدة مقامه هناك مع النبي ﷺ ليلة أو ليلتين (٣). [كتابة التاريخ]: وأمر ﵊ بالتاريخ فكتب من حين الهجرة (٤). قال ابن الجزار: ويعرف بعام الإذن (٥).

(١) هكذا في السيرة ١/ ٤٩٣، والطبقات ١/ ٢٣٣، وأنساب الأشراف ١/ ٢٦٣، وتاريخ الطبري ٢/ ٣٨٢، ودرر ابن عبد البر/٨٥/؛ وقدموا جميعا-خلا ابن عبد البر-ذكر كلثوم بن الهدم، وقال ابن سعد: وهو الثبت عندنا. وقال هو وابن إسحاق: ولكنه كان ﷺ يجلس للناس ويتحدث مع أصحابه في منزل سعد بن خيثمة-وكان يسمى منزل العزاب-فذلك قيل: نزل على سعد بن خيثمة. وفي الروض ٢/ ٢٤٥: صواب (العزاب): أعزب، لأنه جمع: (عزب). وقال ابن قتيبة في المعارف/١٥٢/): ونزل بقباء على كلثوم بن الهدم، ثم مات كلثوم فتحول إلى سعد بن خيثمة. ولم يذكر المسعودي في المروج ٢/ ٣٠٢ سوى نزوله على سعد بن خيثمة، والله أعلم. (٢) كذا في المواهب ١/ ٣٠٧، وفي الإمتاع ١/ ٤٨: كان قدومه في النصف من ربيع الأول. (٣) السيرة ١/ ٤٩٣. (٤) أخرجه الطبري ٢/ ٣٨٨، وابن عساكر (مختصر ابن منظور ١/ ٣٢) عن الزهري، ونسبه الحافظ في الفتح ٧/ ٣١٤، والسخاوي في الإعلان بالتوبيخ /١٣٠/: إلى الحاكم في الإكليل عن الزهري أيضا، وقالا: وهذا معضل، والمشهور خلافه. وقوله: من حين الهجرة يعني من ربيع الأول كما هو مصرح به في حديث الزهري. (٥) كذا في إتحاف الورى ١/ ٣٩٧ دون أن ينسبه، وهل المراد به عام الإذن-

1 / 167