الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا
محقق
محمد نظام الدين الفٌتَيّح
الناشر
دار القلم - دمشق
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م
مكان النشر
الدار الشامية - بيروت
تصانيف
= وفيه بعد البيت الثاني: وبات رسول الله في الغار آمنا موقّى وفي حفظ الإله وفي ستر وبتّ أراعيهم وما يتهمونني وقد وطّنت نفسي على القتل والأسر (١) ما بين المعكوفتين من (٣) والمطبوع فقط، وهي لفظ السيرة ١/ ٤٨٣. (٢) كانوا-كما في السيرة-قد اختاروا شبابا أقوياء، فوقفوا صفين على بابه ﷺ، فخرج وهو يقرأ: يس* وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ إلى فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ. وقال السهيلي ٢/ ٢٢٩: وفي قراءة الآيات الأول من سورة (يس) من الفقه: التذكرة بقراءة الخائفين لها، اقتداء به ﵊. وأورد لذلك حديثا رواه ابن أبي أسامة في مسنده. (٣) كذا في الطبقات ١/ ٢٢٩، وفي السيرة ١/ ٤٨٥: أرقط، وقال ابن هشام ١/ ٤٨٨: أريقط، وفي الطبري ٢/ ٣٧٨: أرقد، وفي الإصابة ٤/ ٥: أريقد، بالدال المهملة. (٤) في الطبقات ١/ ٢٢٩، والبخاري (٣٩٠٥): ولكنهما أمناه. أقول: ويظهر أنه أسلم بعد ذلك، فقد ذكره الذهبي في التجريد ١/ ٢٩٦، إلا أن ابن الأثير في منال الطالب/١٧٧/نقل عن أبي موسى أنه لا يعرف له إسلاما. وقال الحافظ في الإصابة: ولم أجد من ذكره في الصحابة غير الذهبي. (٥) عزاه الحافظ في الفتح ٧/ ٦٨ إلى الأموي في المغازي عن ابن إسحاق. وذكره صاحب الإمتاع ١/ ٤١ دون عزو. أقول وهو مبني على ما تقدم من أن بيعة العقبة كانت أيام التشريق من ذي الحجة، وجزم ابن إسحاق بأن الهجرة كانت-
1 / 154