ب وَقَالَ ابْن سِيرِين، رَحمَه الله تَعَالَى إِذا رَأَيْت التِّين قحط الْكيس وَأَن قسم الْخبز، فِي النَّاس، كَانَ ذَلِك خصبًا وسعة الْبَرِيد رزق هني، بِلَا شغل وَلَا عَنَّا، ومكسب هني الْعَسَل مَال وبر وَحين، وَمَنْفَعَة وشفا على قدر مَا رأى مِنْهُ الشُّكْر والفانيد والأخصبة والفالون وقصب الشُّكْر والقدور الحلوة كلهَا كَلَام طيب لطيف جميل أَو مَالا كثيرا وَأَوْلَاد صغَار أَو مَنْفَعَة على قدر مَا نَالَ مِنْهَا كل طَعَام حُلْو كالفانيد وَالشُّكْر، وقصبها فِي التَّأْوِيل كَلَام لطيف وَمَال، مُسْتَحبّ، وَعلم وأدب على قدر، مَا أكل أَو وجد مِنْهُ وعَلى قدر مَا رأى، والقدور الحلوة، سَعَة ورزق من قبل قيم الْمنزل وعَلى قدر مَا رأى والحلوى كلهَا مَنْفَعَة وَملك من جِهَة سُلْطَان أَو من جِهَة أعوانهأو عماله أَو من اتَّصل بِهِ أَو شَيخا حسنا وَجَمِيع الْأَطْعِمَة والأشربة الَّتِي مستها النَّار، فِي التَّأْوِيل لَا خير فِيهَا إِلَّا أَن تكون جَوْهَرَة قونا كالخيصة، والفانيد، وَالشُّكْر، فَإِنَّهَا حِينَئِذٍ مَنْفَعَة مَعَ صحب، وسحب، وَيجْرِي فِي أوساطها كَلَام حلوة والسكره الواحده واللقمة، قبله من ولد أَو أهل أَو حبيب الْبَاب الرَّابِع وَالْعشْرُونَ
1 / 88