أفإذا (إِذا) كَانَ من عَادَته، وحرفته، فَلَا يضرّهُ وَالله أعلم الْبَاب الْخَامِس عشر: فِي روية جمَاعَة النَّاس، وأعضائهم، ورؤوسهم، وأيديهم، وأرجلهم وعظامهم وأمعائهم وبطونهم وَمَا فِيهَا من الْآلَات ولحومهم وشعورهم، وَدِمَائِهِمْ وَمَا يرى فيهم من زِيَادَة ونقصان إِذا رأى جمَاعَة من النَّاس فِي هيئتهم الحسنه ولباسهم الْجَدِيد فِي مَحَله أَو نَاحيَة كَانَ ذَلِك، لأهل تِلْكَ المحله خيرا، وسرورًا. وسعة وَنَجَاة من ضيق وغم على قدر. مَا رأى مِنْهُم وعَلى مِقْدَار الرَّأْي الراس (النَّاس) تعبر على أثني عشر وَجها الرياسة والرئيس وَالْأَب وَالأُم وَالْإِمَام والأمير والعالم وَعشرَة آلَاف دِرْهَم ومملوك ومملوكة وامرأ على مِقْدَار صَاحب الرُّؤْيَا وَرَأس الْملك ماية ألف دِرْهَم، مَعَ طول الْعُمر، فَإِن رَأْي رؤسًا مَقْطُوع فِي مَحَله، اجْتمع بِهِ أَقوام رُؤَسَاء وَإِن بِأَن مِنْهُ رَآهُ، بِغَيْر ربح، وَلَا قتل وَلَا قطع، فَارق رئيسه فَإِذا، دهن رَأسه وَلم يُجَاوز الْمِقْدَار أصَاب رُتْبَة وثنأ حسنا، إِذا كَانَ الدّهن طيبا، وَإِن كَانَ الدّهن منثنًا، وَقد جَاوز الْمِقْدَار