61

الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط)

الناشر

صورة مخطوطة

مكان النشر

مكتبة الجامعة الأردنية

أأحسن الْوُجُوه الرُّكُوع، وَالسُّجُود، خضوع وخشوع، على قدر مَا رأى، غير أَن السُّجُود أفضل، فِي التَّأْوِيل الْغَزْو على سَبْعَة أوجه خير وغنيمة وظفر وَسنة من سنَن النَّبِي ﷺ وشفا من مرض وتزويج وَطَاعَة لرئيس عَادل الْحَج والكعبة يعبر الْحَج على تِسْعَة أوجه التَّزْوِيج وثرى الْجَارِيَة وَزِيَادَة الإِمَام وَزِيَادَة الْأَمِير الْعَادِل وَالْولَايَة، وَالسَّعْي فِي عمل يُوجب الْأجر كَالْحَجِّ، وتوابة، وَزِيَادَة الْخُلَفَاء وَالْعُلَمَاء ومثلًا بِمثل وَجَمِيع، مَا بَرى من أَعمال الْحَج والمناسك مثل الطّواف وَدخُول الْكَعْبَة وَالْمَشْي إِلَيْهَا كلهَا خير وبر، وَأمن وَمَنْفَعَة غير الصَّلَاة فَوق الْكَعْبَة، أَحْيَا الْبدع وَأَمَانَة السّنة وإرتكاب الْمعاصِي، والكعب أَمَام أَو رَئِيس أَو حبيب الصَّدَقَة وَالزَّكَاة: تعبر على ثَمَانِي أوجه بِشَارَة وَخير، بركَة وأستبانة أَمر مُشكل وقضا حَاجَة، وَوضع مَا يلْتَمس من الدّين وَالدُّنْيَا، والفوز، والنجاة فِي الْآخِرَة للرأي وَلمن رأى لَهُ وَرُبمَا وَقع مثلا بِمثل الْأَذَان للصَّلَاة تعبر على تِسْعَة أوجه

1 / 61