52الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط)محمد بن أحمد بن عمر، أبو عبد الله السالمي (المتوفى: 800هـ) - ٨٠٠ هجريالناشرصورة مخطوطةمكان النشرمكتبة الجامعة الأردنيةتصانيفتفسير الأحلامب وَأَن كَانَت نَارا عَظِيمَة ذَات لَهب كَانَ ذَلِك حَربًا وَفَسَادًا، وفتنة، وَأَن رَآهَا فِي سوق تشكل كَانَ ذَلِك نفَاقًا فِي نجارتهم مَا لم يَحْتَرِق السُّوق وَأَن رأى نَارا فِي فلاةٍ من بعيد نَالَ ذَلِك ضلالا وباطلًا وَأَن قدح نَارا أصَاب مَنْفَعَة وَأَن وَقعت النَّار فِي مَحَله (تضريم) أدركهم شغل من جِهَة سُلْطَان وَالله أعلم وَلَا خير فِي الْجَمْرَة وَهِي فَسَاد فِي مَال بَيت وَفَسَاد من جِهَة مَال حرَام، وكل احتراق فِي رأى مَوضِع يكون مُصِيبَة وشغلًا وَحرق ولوعة، على مِقْدَار ذَلِك والكبرة كَلَام سو وضع زَكَاة وشغل على يَدي أعوان السُّلْطَان والشمع والسراج يعبران على أَرْبَعَة عشر وَجها سُلْطَان وقاضي، ولد، ذكر، وعرس وَولَايَة وقيم الدَّار، وَعلم، وعابد، وَصَاحب مَال وعيش حسن وَجَارِيَة، وَامْرَأَة وزج، وَدَلِيل مِثَال ذَلِك من رأى بِيَدِهِ أَو فِي دَاره سِرَاجًا أَو شمعًا والشمع أفضل فَإِن كَانَت امْرَأَة حبلا ولدت لَهُ ولدا ذكرا وَأَن كَانَت عزبًا تزوج أَو أصَاب ولايه أَو اشْترى جَارِيَة1 / 52نسخمشاركةاسأل الذكاء الاصطناعي