44الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط)محمد بن أحمد بن عمر، أبو عبد الله السالمي (المتوفى: 800هـ) - ٨٠٠ هجريالناشرصورة مخطوطةمكان النشرمكتبة الجامعة الأردنيةتصانيفتفسير الأحلامب وَعُطَارِد كَاتبه وَالْمُشْتَرِي صَاحب، خزانته / وقاضيه، وَرجل صَاحب، عَذَابه وَيُقَال المُشْتَرِي صَاحب، سِقَايَة الْملك والحوت صَاحب الْملك وَالْمِيزَان قاضية والدلو صَاحب تَدْبيره والجدى إتية وَالسُّلْطَان صَاحب سره وَمن رأى فِي مَنَامه نجمًا فِي مَوْضِعه فَإِنَّهُ ظُهُور رجل شرِيف،، هُنَاكَ أَو يُولد هُنَاكَ غُلَام شرِيف، وَقد رَأَتْ عاشه ﵂ وَعَن أَبِيهَا أَن ثَلَاث أقمار سقطن فِي حُجْرَتهَا فقصت الرُّؤْيَا على أبي بكر الصّديق ﵁، فَقَالَ لَهَا خيرا فَلَمَّا توفّي رَسُول الله ﷺ وَدفن فِي حُجْرَتهَا فَقَالَ هَذَا أحد أقمارك، وَخَيرهَا السَّحَاب: يعبر على تِسْعَة أوجه حكمه وَملك وَرَئِيس وحلمه وَدرع ورحمه وعباب وقحط ومثلًا يمثل، مِثَال ذَلِك من رأى كَأَنَّهُ ركب السَّحَاب فَإِنَّهُ ينَال عزا شرفًا بِعَمَلِهِ ومكمته وَأَن كَانَ السَّحَاب أسود يَنَالهُ خوفًا وَشدَّة أَو ينَال مَنْفَعَة وَرُبمَا تكون السحابة سنة، فرؤيا السَّحَاب مَعَ الْمَطَر بركه وَخير وَسعه إِن لم يكن ريح والغمام هم وغم وَكَذَلِكَ الظلمَة الْمَطَر على تِسْعَة أوجه (غيات)1 / 44نسخمشاركةاسأل الذكاء الاصطناعي