171الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط)محمد بن أحمد بن عمر، أبو عبد الله السالمي (المتوفى: 800هـ) - ٨٠٠ هجريالناشرصورة مخطوطةمكان النشرمكتبة الجامعة الأردنيةتصانيفتفسير الأحلامب متكبر فَمن خالط فِي الْمَنَام خَصيا خالط إنْسَانا كَذَلِك لَيْسَ لَهُ مَال وَلَا جاه وَلَا عقل وَيُقَال أَن الْخصي إِذا فِي هَيْئَة حسنه فَإِنَّهُ ملك من الملئكة فَمن رأى كَأَنَّهُ خصي أصَاب ذل وَهُوَ أَن وَمن رأى فِي مَنَامه كَأَنَّهُ تحول امْرَأَة فَإِنَّهُ يُصِيبهُ هم وغم وذلل وخصومه وتشاجر، وَلَا خير فِيهِ على حَال الْبَاب السَّادِس وَالْخَمْسُونَ فِي إِسْقَاط لبيت وَمَا يسْتَعْمل فِي الْبيُوت مثل المروحة والغرابيل والمناخل والمقراض والمشط والقارورة والطبق، والقصعة، والسكرجة، والكوز وَغير ذَلِك المروحة امْرَأَة حَسَنَة يسكن إِلَيْهَا ويستراح فِي ظلها ويستأنس بهَا الغربال خَادِم مُمَيّز ظريف يخْتَار من كل شَيْء أجوده وأهنهاه، وَأَصْلحهُ إِلَّا إِنَّه يستحين على خدمته بِرَجُل سيئ الْمَذْهَب المنخل خَادِم أَو امْرَأَة يشبة كالغربال إِلَّا إِنَّه دَاخله رَدِيء المقراض رفيقان نافعان أَو صاحبان موافقان يصلحان للدّين وَالدُّنْيَا الْمشْط إِنْسَان ذُو أَصْحَاب متساويين غير متعاملين غلا أَنه لَا حسب لَهُم وَفِي دينهم نفاق إِلَّا أَن تكون من حَدِيد فَإِنَّهُ يكون إِنْسَان ذُو مَنْفَعَة1 / 171نسخمشاركةاسأل الذكاء الاصطناعي