ب وطه بِرجلِهِ، فَإِنَّهُ يُصِيب شدَّة ودول فِي بَلَده ذَلِك وَكَذَلِكَ لَو وَطئه بَعِيرًا أَو إبل أَو شَيْء وَغَيره من الدَّوَابّ وَالنَّاس فَإِنَّهُ لَا خير فِيهِ لصَاحبه فَإِن رأى أَنه ركب فيلًا فِي غير أَرض حَرْب على غير هَيْئَة الْفِيل ولباسه وسلاحه فَإِنَّهُ يُصِيب امْرَأَة أَعْجَمِيَّة فَإِن قهر الْفِيل قهر تِلْكَ الْمَرْأَة لَهُ مواتية، فَإِن أسا ولَايَته أَسَأْت تِلْكَ الْمَرْأَة فَإِن حمل الْفِيل على مَكْرُوه لم يطيعه فَإِنَّهُ يحمل تِلْكَ الْمَرْأَة على مَكْرُوه فَإِن رأى فِي مَنَامه بِالنَّهَارِ كَأَنَّهُ ركب فيلًا فَإِنَّهُ يُطلق أمواته ويفارقها وَلَا خير فِي رُؤْيَة الْفِيل بِالنَّهَارِ على حَال والفيل سُلْطَان أعجمي أَو رَئِيس مسلط فَإِن رأى أَن فيلًا أقبل من بَلَده ير ًا خرى على هيئه فِي لِبَاسه، وسلاحه، وزينته فَإِنَّهُ زَوَال سُلْطَان تِلْكَ الأَرْض أَو خُرُوجه من تِلْكَ البلده إِلَى غَيرهَا فَإِن رأى قتل فيلًا فَإِنَّهُ يقهر رجلا ضخمًا أعجميًا أَو امْرَأَة كَمَا وصفت فَإِن رأى الْفِيل قرونًا كَانَ ذَلِك أَشد شَوْكَة لمن نشب الْفِيل غليه فِي التَّأْوِيل وأنفع، والقرون كلهَا مَنْفَعَة وشوكة وَقُوَّة وَأما الجواميس
1 / 131