ب كَذَلِك لَو نَازع الرجل شَيْئا من ذَلِك فَإِنَّهُ يتنازع رجلا كَذَلِك فِي دينه ورأيه وَالْغَالِب مِنْهُمَا فِي منازعته هُوَ الظفر على صَاحبه فَإِن كَانَ كبشين أَو وعلين أَو حيوانيين من جنس وَاحِد تنازعون فَإِن ذَلِك بِخِلَاف الأول والمصروع مِنْهُمَا الْغَالِب لِأَنَّهُمَا جَمِيعًا من جنس وَاحِد وإناث الْوَحْش نسا على مَا وصفت من ذكر أَنَّهَا فِي الْمعْصِيَة والتزايد ومخالف رَأْي جمَاعَة من الْمُسلمين لُحُوم الْوَحْش وشعورها وجلودها وَأَلْبَانهَا مَال وبرك وَأَلْبَانهَا خَاصَّة نسك فِي الدّين وَمَنْفَعَة فِي الدُّنْيَا فَإِن رأى أَنه تحول حمَار وَحش فَإِنَّهُ يُفَارق جمَاعَة الْمُسلمين ويعتز لَهُم وَلَو تحول نوعا من أَنْوَاع الْوَحْش فَإِنَّهُ يُصِيب وَلَده من النِّسَاء وَمن أصَاب ظَبْيًا فِي مَنَامه أصَاب جَارِيَة حسنا وَلَو ذبح ظَبْيًا أَو خبض جَارِيَة فَإِن ذَبحهَا من قفاها فَإِنَّهُ يَأْتِي الرِّجَال والغلمان أَو يَأْتِي النِّسَاء فِي أدبارهن وَأَن كَانَ الصَّبِي ذكرا كَانَ ذَلِك أَشد وأوسع وبقرة الْوَحْش فِي التَّأْوِيل امْرَأَة حسناء وَكلما أصَاب من لحومها وشعورها وشحومها وبطونها مَال من قبل النِّسَاء
1 / 129