ب وَمن رأى أَنه يمشي مشي السبَاع فَإِنَّهُ لَا خير فِيهِ فِي الدّين خَاص على قدر مَا رأى وَمن رأى أَنه يمشي مشي الْحَيَّة وَالْعَقْرَب وَبَعض الْهَوَام فَإِنَّهُ لَا خير فِيهِ إِلَّا أَن يكون فَمن مشي طيور (فِي الدّين خَاصَّة وَمن رأى إِنَّه يمشي مشي سِبَاع الطير فَإِنَّهُ لَا خير فِيهِ) فَإِن ذَلِك صَالح لَهُ وَأَن رأى إِنَّه تحول بَعِيرًا أَو دَابَّة أَو سبعا وَنَحْو ذَلِك فَإِنَّهُ لَا خير فِيهِ إِلَّا أَن يكون فَمن يمشي مشي الطُّيُور، وطيور آلما فَإِن ذَلِك صَالح لَهُ وَأَن رأى إِنَّه تحول بَعِيرًا أَو دَابَّة أَو سبعا أَو نَحْو ذَلِك فَإِنَّهُ لَا خير فِيهِ فِي الدّين خَاصَّة وَفِي وَجه أخر كَانَت الدُّنْيَا عَلَيْهِ وَاسِعَة ورزقه صَالحا هَنِيئًا وَلمن رأى كَانَ إبِلا عرا دخلُوا قَرْيَة أَو بَلْدَة وَلَا أخل لَهَا فَإِنَّهُ يدل فِي تِلْكَ الْبَلَد جُنُودا أَو سيل أَو يمطر بهَا مطر غَالب أَو رد عَلَيْهِم عدوا وفتنة أَو حَرْب الْبَاب الْأَرْبَعُونَ فِي الثيران وَالْبَقر والعوامل وَغَيره وَمن إِنَّه ركب ثورًا أَو ملكه رأى فَإِنَّهُ يُصِيبهُ عملا من سُلْطَان أَو يُصِيبهُ مَالا وَخيرا وزوجه فَإِن رأى أَن ثورًا عَلَيْهِ حمل بحبوب أدخلهُ منزله
1 / 123