ب فَإِن صَاحبه فِي غرور من أمره وَعَمله فِيمَا بَينه وَبَين الله تَعَالَى وَكَذَلِكَ أَن رأى أَن لَهُ بنيانًا فِي الأَرْض من شَيْء من هَذِه الْأَشْيَاء دون اللَّبن والطين فَذَلِك عمله غير مُسْتَحبّ الْبَاب السَّادِس وَالثَّلَاثُونَ فِي كَلَام السبَاع والبهائم والطيور والحيات والهوام، كَلَام هولاي، كل شي من موَات لَا يعقل، وَلَا يفهم ظُهُور أَمر عَجِيب، واشتهار أَمر خَفِي على قدر، مَا تكلم، وَظُهُور خلق حسن من الرَّأْي، وانسانيه وأدب جميل مَحْمُود فِي النَّاس عِنْد الْخَاص وَالْعَام وَكَذَلِكَ إِن رأى شَيْئا من الْحَيَوَانَات، والموات، كَلمه بِكَلَام، فَإِن ذَلِك ظُهُور أَمر، مُشكل، وارتفاع أَمر الرَّأْي، وَزِيَاد فِي عزه وجاهه، حَتَّى أَنه يتعجبوا مِنْهُ النَّاس، وَأَن رأى، أَنه يحمل الحمولات على ظُهُور الطُّيُور، كمل يحملهُ على ظُهُور الدَّوَابّ، فَإِنَّهُ يظلم أَقْوَامًا ينسبون، فِي التَّأْوِيل، إِلَى تِلْكَ، الطُّيُور على قدر تِلْكَ الحمولات الْبَاب السَّابِع وَالثَّلَاثُونَ فِي الْخَوْف والفزع والهروب من الْعَدو وأذى السبَاع والبهائم والمنازعة والقتال والصراع وَمَا أشبه ذَلِك الْخَوْف فِي التَّأْوِيل
1 / 116