ب وَجه الأَرْض فِي سوقها فَإِذا رأى ذَلِك كَانَ كسادًا فِيهَا وَأَن رَأَيْتهَا يخرج من أوعيتها وكبادها وغرقها وينقل من السطوح إِلَى وَجه الأَرْض كَانَ ذَلِك دَلِيل على ارخص وَأَن رأى الْأَمْوَات، يتبايعون الْحُبُوب ويغرقونها فِي النَّاس ويخرجونها إِلَيْهِم كَانَ ذَلِك دَلِيل على رخص الأسعار، وَكَذَلِكَ رَآهُمْ يدْفَعُونَ الْحُبُوب إِلَى النَّاس كَانَ ذَلِك مَنْفَعَة لَهُم وسعة وكسادًا فِي الْحُبُوب والأطعمة، على قدر ذَلِك وَلَو رَآهُمْ يَلْتَمِسُونَ الطَّعَام وَالْمَاء فَإِنَّهُم يتعرضون صَدَقَة ودعا من أَهَالِيهمْ فَيجب عَلَيْهِم أَن يتصدقوا فِي أُجُورهم الْبَاب الْخَامِس وَالثَّلَاثُونَ فِي الطّراز والوثب والصعود، وَالنُّزُول والبنيان فِي السَّمَاء وَغَيرهَا وَمن رأى أَنه يعبر من مَكَان إِلَى مَكَان فَكَذَلِك من الأصفان فَإِنَّهُ نَكِير، الْيُمْنَى والنكرة وَإِن كَانَ غير أضفان وَكَانَ طير أَنه فِي عرض السَّمَاء فَإِنَّهُ يساخر سفرا فِي عز ومرئي، ويساخر إِنْسَان من أهل، بَيته، وَإِن كَانَ طير إِنَّه مصعدًا مستويًا فَإِنَّهُ يُصِيبهُ ضرّ، عَاجل، وَإِن غَابَ فِي السَّمَاء وَنفذ فِيهَا، من غير أَن يرجع فَإِنَّهُ
1 / 114