ب مَحَارمه فَإِنَّهُ يقطع رحما أَو ينْدَم على حرَام لقَوْله تَعَالَى ﴿حرمت عَلَيْكُم أُمَّهَاتكُم﴾ الْآيَة، وَإِن نكح امْرَأَة ميته من ذَوَات مَحَارمه، فَإِنَّهُ يضل رَحمهَا ويتلطف بهَا، مجامعه الْبَهَائِم وَالسِّبَاع ظفر على إِنْسَان ينْسب إِلَى تِلْكَ الْبَهِيمَة أَو ترْتَفع لَهُ شَأْنًا وتعفي حَاجته أَو ينْفق على إِنْسَان نفقه أَو يبره على قدر مَا رأى من الْمَنِيّ وعَلى مِقْدَار) الرُّؤْيَا وَكَذَلِكَ مجامع الطُّيُور وَأَن نكح زَانِيَة أَو مُشركَة نَالَ سُلْطَانا ومالًا وعلمًا مِقْدَار دُنْيَانَا وَأَن جَامع امْرَأَته فِي دبرهَا فَإِنَّهُ يطْلب حَاجَة من غير موضعهَا إِلَّا أَن يكون مُعْتَادا لذَلِك الْفِعْل فَأمره إِلَى أدبار فَإِن رأى إِنَّه يعانق إنْسَانا فَإِنَّهُ طول حَيَاة وَكَذَلِكَ المصافح على قدر حلاوتها وعَلى مِقْدَار صَاحب الرُّؤْيَا الْقبْلَة (قضا لطاعة) وَالظفر بالعدو وَأَن قبله بالكرام فَإِنَّهُ يقبل قَوْله فَإِن رَأْي أَنه يُجَامع شَابًّا مَجْهُولا ظفر بعدوه وَأَن جَامع شَيخا أَو كهلًا صنع صنعه نَالَ مِنْهَا خيرا وَالله أعلم بِالصَّوَابِ الْبَاب التَّاسِع وَالْعشْرُونَ الأسلحة وَالْحَرب والآت الحدادين ورؤية الفراعنة والأكاسرة والجبابرة
1 / 102