حديج، وقيل : أمر بقتله عمرو بن العاص. وفيها: مات الأشتر النخعى، وآسمه مالك بن الحارث في الطريق الى مصر مسموما، ولاه علي عليها، وكان سيد قومه وخطيبهم وفارسهم. ١۰] وفيهـا : ا قتلت الخوارج عبد الله بن خباب، وكان على الخوارج شبث بن ربعيّ في عشرين ألفا، ثم رجع أكثرهم وأنابوا. ثم كانت وقعة الحرورية من الخوارج، ورأسهم عبد الله بن وهب السبائي، وحرقوص بن زهير، وزيد بن حصين الطائي، فقتل عامتهم.
سنة تسع وثلاثين. يقال : فيها توفيت ميمونة() أم المؤمنين.
سنة أربعيـن.
خوّات بن جُيير الانصاريّ (4)، بَدْريّ . وشرحبيل بن السمط الكندي (، سيد قومه، له صحبة. وأبو مسعود عُقبة بن عمرو الأأنصاريي(٦)، سكن بَدْراً، وكان أصغر السبعين ليلة العقبة. وفي سابع عشر رمضان : قتل الكلب عبد الرحمن بن ملجم عليا رضي للله عنه.
صفحة ٢٤