الإشاعة لأشراط الساعة
الناشر
دار المنهاج للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م
مكان النشر
جدة - المملكة العربية السعودية
تصانيف
وفي رواية: ما بين الثلاثين إلى أربعين، خاشعٌ لله خشوع النسر بجناحيه، عليه عبايتان قِطْوَانيتان، يشبه النبي ﷺ في الخُلُق -أي: بالضم- لا في الخَلْق -أي بالفتح-.
ولنذكر تفسير بعض كلماته:
قوله: (آدم): هو الأسمر شديد السُّمرة، أو هو الذي لونه لون الأرض، وبه سُمّي آدم ﵇.
قوله: (ضرب من الرجال): هو الخفيف اللحم الممشوق المستدق.
قوله: (رَبعةٌ): هو بين الطويل والقصير.
قوله: (أجلى الجبهة): هو الخفيف شعر النزعتين من الصدغين، والذي انحسر الشعر عن جبهته.
قوله: (أقنى الأنف): القنا في الأنف: طوله ودقة أرنبته، يقال: رجل أقنى، وامرأة قنواء.
قوله: (أشمه): يقال: فلان أشم الأنف، إذا كان عرنينه رفيعًا.
قوله: (أزج أبلج): الزجج: هو تقويس في الحاجب مع طول في طرفه وامتداد، وفلان أزج حاجبه كذلك.
و(الأبلج): هو المشرق اللون مسفره، و(الأبلج) أيضًا: هو الذي وضح ما بين حاجبيه فلم يقترنا، والاسم: البَلج؛ بفتح اللام.
قوله: (أعين أكحل العينين): الأعين: الواسع العين، والمرأة العيناء، والجمع: عِينٌ.
ومنه قوله تعالى: ﴿وَحُورٌ عِينٌ﴾.
و(الكَحَل) -بفتحتين-: سواد في أجفان العين خلقة من غير اكتحال، والرجل أكحل، والمرأة كحلاء.
قوله: (بَرّاق الثنايا أفرقها)؛ أي: لها بريق ولمعان من شدة بياضها.
1 / 179