وذكر ابن دريد أنها عربية معروفة (^١).
وأشار في تفسير بعض الألفاظ المعربة إلى ما يقابلها من مفردات عربية، فذكر في مقابل الرصاص الصرفان (^٢)، وفي مقابل الشهريز العجوة (^٣)، وفي مقابل التوت الفرصاد (^٤)، وفي مقابل الزئبق الزاووق (^٥)، وفي مقابل الإسوار الفارس (^٦).
وفعل عكس ذلك في بعض الألفاظ العربية، فذكر مقابلها الأعجمي، فذكر في مقابل الجد البخت (^٧)، وفي مقابل الرجلة الفرفخ (^٨)، وفي مقابل الطلاوة الخرمية (^٩).
وقد ينص على عربية بعض الألفاظ دفعا لتوهم أنها معربة، كقوله: " وأما المنديل فعربي معروف … وكذلك القنديل عربي أيضا" (^١٠)، وقوله: " وهو السكين: عربي معروف" (^١١).
(^١) ينظر: الجمهرة ٢/ ١٠٤٥.
(^٢) ص ٥٨٣.
(^٣) ص ٦٥٧.
(^٤) ص ٨٨٧.
(^٥) ص ٦٣٢.
(^٦) ص ٦٤٦.
(^٧) ص ٦٧٧.
(^٨) ص ٨١٥.
(^٩) ص ٧٠٧.
(^١٠) ص ٦٥٦.
(^١١) ص ٦٥٧.